يَقولُ "يان" مِنَ ﭐلصّينِ : في عُطْلَةِ نِهايَةِ ﭐلْأُْ سْبوعِ ﭐلْماضي، ﭐنْتَقَلْنا إِلى مَنْزِلٍ في ﭐلْقَرْيَةِ؛ فَنَحْنُ نَتَنَقَّلُ كَثيرًا أَيْنَما يَجِدُ أَبي عَمَلاً . هُناكَ شَعَرْتُ بِٱلْوِحْدَةِلْأَِنّي ٱبْتَعَدْتُ عَنْ أَصْدِقائي وَلَنْ أَتَمَكَّنَ مِنْ رُؤْيَتِهمْ . لَقَدْ أَحْبَبْتُ حَياةَ ٱلْمَدينَةِ وَٱلنّاسَ هُناكَ . وَلٰ كِنِ ٱلْآْنَ، تَغَيَّرَ كُلُّ شَيْءٍ فَجْأَةً . عِنْدَما وَصَلْنا إِلى ٱلْمَنْزِلِ ٱلْجَديدِ، تَوَجَّهَ أَخي ٱلْكَبيرُ كور ي كَيْ يُساعِدَ والِدَيَّ في تَفْريغِ ما أَحْضَرنْاهُ في ٱلصَّناديقِ، بَيْنَما ٱنْتَهَيْتُ أَنا مِنْ تَرْتيبِ غُرْفَتي بِسُرْعَةٍ كَبيرَةٍ، فَلَيْسَ لَدَيَّ ٱلْكَثيرُ مِنَ ٱلْأَْ غْراضِ، بِسَبِبِ تَنَقُّلِنا ٱلْمُسْتَمِرِّ فَقَدْ تَخَلَّصْتُ مِنْ مُعْظَمِها، ما عَدا كُرَتي ٱلْمُفَضَّلَةَ . في أَحَدِ ٱلْأَْ يّامِ، شَعَرْتُ بِمَلَلٍ شَديدٍ فَلَمْ يَكُنْ هُناكَ ما أَفْعَلُهُ أَوْ أَصْدِقاءُ أَلْتَقي بِهِمْ . فَنَظَرْتُ حَوْلي وَنَظَرْتُ إِلى ٱلْفِناءِ ٱلْخَلْفِيِّ فَوَجَدْتُ تِلالِاً مِنَ ٱلصَّناديقِ ٱلْفارِغَةِ، وَلِا شَيْءَ آخَرَ في ...
אל הספר