يحكى أن رجل يدعى أحمد لم ينجح في إيجاد مصدر رزق تعتاش منه أسرته . ولما لم يبق في بيته ما يطعم به أولده ، قرر أحمد أن يغادر بلاده إلى بلاد أخرى بحثا عن مصدر رزق له ولسرته . سار أحمد أياما كثيرة حتى وصل إلى عزبة كبيرة . دخل أحمد إلى ٱ لساحة وطلب مقابلة صاحب ٱ لعزبة . عندما ٱ لتقى به قال له إنه يبحث عن عمل . أجابه صاحب ٱ لعزبة : "جئت في ٱ لوقت ٱ لمناسب لنه ينقصني عمال في ٱ لحقل وفي ٱ لبستان . تعال لضمك إلى عمالي " . فرح أحمد وسأل عن ٱ لجر . أجابه صاحب ٱ لعزبة بأنه سيعطيه في نهاية كل أسبوع دينارا واحدا . قال له أحمد : " عندي ٱ قتراح أفضل . اجعل أجري كوزن منديلي " . ضحك صاحب ٱ لعزبة من ٱ لقتراح ووافق عليه . بدأ أحمد ٱ لعمل في ٱ لحقل وفي ٱ لبستان وكان يجفف ٱ لعرق ٱ لذي غمر وجهه بمنديله . في نهاية ٱ لسبوع جاء ليأخذ أجره . وضع صاحب ٱ لعزبة ٱ لمنديل في كفة ٱ لميزان وأخذ دينارا ووضعه في ٱ لكفة ٱ لثانية ولشدة دهشته رجح ٱ لمنديل ( كان وزن ٱ لمنديل أكثر من وزن ٱ لدينار ) . وضع دينارا آخر وآخر حتى وصل إلى 10 دنانير ذهبية ، عندها تعادلت كفتا ٱ لميزان . لم يفهم صاحب ٱ لعزبة ما ٱ لذي حدث وقرر أن يفحص ٱ...
אל הספר