حصالتي / › صف عبد الله ( بتصرف ) صباح كل يوم يوزع أبي علينا حصتنا من ٱ لنقود ٱ لمعدنية قبل ذهابنا إلى ٱ لمدرسة ، وهو يكرر نصيحته ٱ لتي حفظناها عن ظهر قلب : " اشتروا أشياء مفيدة " . كان كل منا يسعد جدا عندما يضع ٱ لنقود في جيبه ويرسم في ذهنه مغامرة صغيرة تناسب قيمة هذه ٱ لقطع ! " سأشتري ٱ لطباشير ٱ لملونة وأقدمها للمعلمة " . " سأشتري صحنا من ٱ لفول من أبي محمود " . لكن أخي وائل كان يسرع إلى ٱ لمكتبة ٱ لخشبية ٱ لتي وضع على أسفل رف منها حصالته ٱ لتي أهدتها إليه أمنا . فنسمع صوت ٱ لقطع ٱ لنقدية ٱ لمعدنية ٱ لمتساقطة في ٱ لحصالة ، وكان هذا يثيرني حقا ! وأتساءل : " لم يستطيع وائل ٱ لصغير أن يوفر نقوده ، ول تغريه ب ٱ لشراء من دكان ٱ لبقال ؟ ! " . كثيرا ما شعرت ب ٱ لحسد و ٱ لعجاب بقدرته على ٱ لصبر بتوفير مصروف جيبه بينما ، نحن ٱ لكبار ، ل نستطيع مقاومة إغراء ٱ لشياء ٱ لجميلة ٱ لتي تلمع خلف زجاج ٱ لمعارض ٱ لتجارية ؛ وقررت مرة أن أشتري حصالة وقلت في نفسي : " سأضع فيها كل ما أحصل عليه من نقود من أبي وأمي وجدتي " . لكنني لم أستطع شراء ٱ لحصالة ؛ فقد تبخرت نقودي قبل أن أدخل ساحة ٱ لمدرسة ، لن ٱ لبخا...
אל הספר