|
עמוד:251
من المتوقع أن تشهد السنوات القريبة ( 2012-2010 ) نقصا في مواقع الدفن التي تستوعب كميات النفايات الكبيرة . وستزداد المشكلة تفاقما لسببين أساسيين : الازدياد السكاني : فكلما كثر تعداد السكان كثر إنتاج النفايات . ارتفاع مستوى المعيشة : يستهلك الناس كمية اكبر من المنتجات المغلفة بأغلفة أكثر ، فينتجون نفايات أكثر . أنتج كل مواطن في الدولة عام 1975 كمية تبلغ ما معدله 1 ، 2 كغم من النفايات يوميا ، أما اليوم فينتج كل مواطن كمية يبلغ معدلها 2 كغم من النفايات يوميا . مواقع الدفن التي توجد فيها أكبر منطقة خالية موجودة اليوم في جنوب البلاد ، ولذلك عندما يبدأون بنقل المزيد من النفايات إلى الجنوب ستزداد كثيرا تكلفة نقل النفايات وستصبح معالجتها أغلى . ماذا يصنعون بالبطاريات المستعملة في بلدتكم أو في مدرستكم؟ افحصوا أين يجمعونها وإلى أين تنقل . النفايات الخطيرة في الموقع بـ 3 طرق : . 1 المواد الكيماوية تمر بعملية تحليل كيماوي . . 2 النفايات العضوية تنقل إلى محرقة مراقبة . . 3 النفايات الصلبة تدفن في مدافن مغلقة . وقعت في مصنع رمات حوفاف أعطاب كثيرة . صودق عام 2002 على خطة لترميم الموقع سيستغرق تنفيذها حوالي عشر سنوات . إذا لم تعالج المواد الخطيرة كما يجب فقد ينجم ضرر كبير وفوري ، كحدوث انفجار قوي أو حريق أو استنشاق مادة سامة . كما قد ينتج ضرر للمدى البعيد- بسبب تراكم السموم في النباتات والكائنات الحية التي نأكلها ، أو في المياه التي نشربها . فتناول الأسماك التي تحتوي على كميات قليلة من الزئبق من شأنه إلحاق الضرر الصحي على المدى البعيد . كما تؤثر المواد الخطيرة على الموارد الطبيعية- كالهواء والماء والأرض . و . 36 علامات ولافتات تحذير من المواد الخطيرة . و 35 . كمية النفايات الصلبة اليومية للفرد في إسرائيل ، 2002 ( حسب الألوية . (
|