|
עמוד:86
السياحة الداخلية وخصائصها تشهد السياحة الداخلية في إسرائيل ازديادا متواصلا . تميز كثرة التجوال في أنحاء البلاد الثقافة الإسرائيلية حيث اقبل سكان البلاد على التنزه والتجول في ربوع البلاد حتى قبل إقامة الدولة . العوامل التي ساهمت في ازدهار السياحة الداخلية منذ التسعينات مشابهة للعوامل التي عجلت من وتيرة حركة السياحة في العالم – الارتفاع في مستوى المعيشة وكثرة ساعات الفراغ وغيرها . لكن ، ازداد هنا عاملان آخران وهما : - تنظم أماكن عمل كثيرة إجازات مركزة لعامليها بأسعار رخيصة . - تطور فرع الضي افة الريفية الذي يعرض على الجمهور الاستجمام والإجازة ، لا سيما في غرف الضيافة – المضافات القروية ( ب ( 57 في نهاية التسعينات كان عدد الضيوف الذين توجهوا للمبيت في الفنادق والمنتجعات والنزل والمضافات المختلفة وغيرها حوالي 10 ملايين إسرائيلي 3 ) أضعاف معدل ما كان معهودا في السبعينات . ( السياحة الداخلية أكثر استقرارا من السياحة الوافدة وفي الفترات التي يصل فيها القليل من السياح الخارجيين فإنها تشكل توازنا بصورة معينة مع الأزمة التي يتعرض لها فرع السياحة . في هذه الفترات ، فإن الفنادق وخدمات الضيافة تشجع السياح الإسرائيليين على القدوم إليها بواسطة صفقات تجارية رخيصة . أكثر الأماكن التي يزورها الإسرائيليون هي إيلات والبحر الميت وبحيرة طبريا . مثلا ، وصل إلى إيلات في الماضي سياح كثيرون من خارج البلاد ، بينما اليوم فإن غالبية السياح الذين يزورون المدينة هم إسرائيليون . مضافة قروية ( تسيمر ) - في الألمانية الكلمة معناها . "غرفة" والمقصود غرفة استجمام في بيت خصوصي تؤجر للسياح للمبيت ب . 57 مضافة في قرية عين الأسد في الجليل الأعلى ب . 56 القطار الهوائي الصاعد من كريات شمونا إلى سلسلة جبال نفتالي هو جزء من نشاطات الاستجمام التي يعرضها موقع منحدر منارة في الجليل الأعلى .
|