|
עמוד:33
33 اَلرَجُلُﭐلَذَي حَقَِقَْﭐلْمُسْتَحَيلَ ِ يَرْلَنْدِيُّ "إِِرْنِستْشَاكِْلْتونْ" قارِئًا نَهِمًا، كَانَﭐلِإْ مُحِبًّا لِلْمُطالَعةِ، وَعَاشَِقًَا لِلْكُتُبِمُنْذُﭐلطُّفولةِ فَلَطالَما ﭐلْمُبَكِّرةِ، مِمّا نَمّى لَدَيْهُِ روحَﭐلْمُغامَرةِ؛ حَلُمََّ بِِأَنْيَكونَأَوَلَمَنْيَصِلُ إِِلى ﭐلْقَُطْبِ ﭐلْجَنوبِيِّ . تُعَدُّرِحْلةُﭐلْكابْتِنِ "إِِرْنِستْشَاكِْلْتونْ" إِِلى ﭐلْقَارّةِﭐلْقَُطْبِّيّةِﭐلْجَنوَبِيّةِ واحِدةًمِنْأَهَمَِّّ ٰ ذِهُِﭐلْقَارّةِ . في عَامِ 1901 ، قامَشَاكِْلْتونْﭐلرِّحْلاتِِ في تاريْــــخِ ﭐسْتِكْشافِِه بِِأَوَلِرِحْلةٍ ﭐسْتِكْشافِيّةٍ إِِلى ﭐلْقَارّةِﭐلْمُتَجَمِّدةِﭐلْجَنوَبِيّةِ . اِقْتَرَبَِ إِِرْنِستْمِنَ ٰ كِنْ، لِسوءَِﭐلْحَظِِّّ، ﭐضْطُرَٰ لِكَ . ولﭐلْقَُطْبِﭐلْجَنوبِيِّ، وَكْانَﭐلسَبّاقُ في ذ لِلْعَوْدةِقَبْلَتَحْقَيْقَِهَدَفِهُِلْأََِسْبابٍِصِحِّيّةٍ . عَادَشَاكِْلْتونْ إِِلى ﭐلْقَُطْبِﭐلْجَنوبِيِّعَامَ 1908 ، لِيُكْمِلَرِحْلَتَهُُ، فَأَحْرَزَ َ كْثَُرِنَشاطًَاٱ قْتِرابِِمِنَﭐلْمِنْطَقَةِوَتََسَلُقَِﭐلْبُّرْكْانِﭐلْأَْرَقْمًا قِياسِيًّا جَديدًا بِِٱلِٱِ هُناكَِ . ٰ كِنَﭐلسَفيْنةَ عََلِقََتْ في قامَشَاكِْلْتونْبَرِحْلةٍجَديدةٍعَامَ 1914 ، ل ﭐلْجَليدِ، قَبْلَوُصولِها إِِلى وُجْهَتِها بِِقََليلٍ . عَاشََأَفْرادُﭐلْبَعْثُةِ عََلى أَلْواحٍ جَليدِيّةٍكَبّيْرةٍلِمُدّةِخَمْسةِأَشَْهُرٍأُخْرى، قَبْلَأَنْ يََنْجوا بِواسِطةِقَوارِبَِ صَغيْرةٍوَيَْصِلوا إِِلى جَزيْرةِﭐلْفيلِﭐلْمُجاوِرةِ . أَخيْرًا، تَمَكَّنَشَاكِْلْتونْمِنْ إِِنْقَاذِجَميْعُِ رِجالِهُِ وﭐلْعَوْدةِ إِِلى وَطََنِهُِ . 4 5 10 15
|