|
עמוד:56
56 اََلْقِِرْاَءُةُِ وََٱلْفََهْْمُُ مِارَِسََتْْ بََطََّلَُتَُنا رَِهََفُ هَِوْاَياتٍٍمُِخَْتََلُِفَةًِ، لِلُتََخََلُُصُِمِِنَْٱلْمََلَُلُِ . فََبَحَْثَّتْْ عََنْْهَِوْاَيةٍِ تََسْْتََهْْويــهْا وََتََهْْوْاَهَا، إِِلى أََنُِ ٱخَْتَارَِتٍْ - أََخَيرًْاَ - هَِوْاَيةًِقَُدُّْيَعَْتََبِرُْهَا ٱلْبَعَْضُُ غََريبةًِ . فََمَا هَِيَِّتَِلُْكََ ٱلْهِْوْاَيةُِ يا تَُرَْى؟ هََيّا نََكْْتََشِِفُْ ! رَِهََفُ تََبْحَْثُُ عََنْْهَِوْاَيةٍِ َ يّامِكُنْتُُأَشْعُرُبِـﭑلْمَلَلِ، فَفَكَرْتُ بِِشَيْءٍٍ يُُسَلّيني . حينََئِِذٍ، فَكَرْتُ فيفي أَحَدِ ٱلْأْ أَنْأَتََّّخِذَلِنَفْسي هِوايةً خاصّّةً بي، هِوايةً تََسْتَهْوِِيني وََأَهْواها . في إِحْدى ٱلزِِّّياراتِ ٱلْعائِِليّةِ، ٱنْشَغَلَ ٱبْنُعَمّي بِتَرْتَّيبِ ٱلطَّوابِعِِ ٱلَتي يَجْمَعُها، فَقَرَّرْتُأَنْ أُشارِكَهُُهِوايَتَهُُ ٱلْمُفَضََّّلةَ، فَجَمَعْتُُسِتّةَ طََوابِعَِخِلالََأُسْبوِعٍٍ . ؛ فَأََعْطَيْتُُ ٱبْنَعَمّي طََوابِعي، وََبََدأْتُٰ كِنْ، بَعْدَ وََقْْتٍُ، لَمْأَجِِدْها هِوايةًمُسَلِيةًل أَبْحََثُُعَنْهِوايةٍجَِديدةٍ . في بِدايةِ ٱلسَّنةِ ٱلدِّراسِيّةِ، أَعْلَنَ نادي ٱلْحََيِّعَنِ ٱفْتِتاحِدَوَْرةِجُِمْبازٍٍجَِديدةٍ، فَـﭑقْْتَرَحَتُْعَلَيَّ أُمّي أَنْأَنْضََّمَّإِلَيْها . أَعْجَبَتْني ٱلْفِكْْرةُ، وََقُْلْتُُ : لِمَلا أُجَِرِّبُ؟" . وََلَمّا بَدَأْتُ ٱلتَّدَرُّبَ في ٱلنّادي، قُْلْتُُ : يا لَها مِنْرِياضةٍمُتْعِبةٍ ! تَّارةًنَمْشي عَلى َ يْدي، وََتَّارةًنَتَدَحْرََجُُ . إِنَّها هِوايَةٌ، لَنْتََسْتَهْوِِيَني وََلَنْأَهْواها . ٱلْأْ وََبََيْْنَما كُنْتُُ في ٱلْمَكْتَبةِ ٱلْعامّةِ، أَتََّصََفَّحُُمَجَلّةَ ٱلتَّلاميذِ، قَْرَأْتُعَنِ ٱلتَّزََلُّجِِفِي ٱلْماءٍِ؛ فَكَرْتُ في نَفْسي : يا لَها مِنْهِوايةٍمُثيرةٍ وََمُمْتِعةٍ ! فَأََنا أُحِبُّ ٱلتَّزََلُّجَِ في ٰ كِنْ، كَيْفََنَسِيتُُأَنَّنا نَسْكُْنُ في مَدينةٍبَعيدةٍعَنِ ٱلسّاحِلِ؟ عِنْدَها، ٱلْبَحَْرِ . وََل غَيَّرْتُرَأْيي، وََقَْرَّرْتُمُواصَّلةَٱلْبَحَْثُِعَنْهِوايةٍ تََسْتَهْوِيني وََأَهْواها .
|