|
עמוד:68
68 تَشِارِْليِّ وََمَِصْْنَعَُ ٱلشُِكوْلاطةِِ تَْشِارِْليِّ يَعيشُُتَْشارْلي ٱلصََّغيرُمَعَِجَِدَّيْهُِ وََجَِدَّتََّيْهُِ وََوَالِدَيْهُِ، في بَيْتٍُخَشَبِيٍصَّغيرٍ . كُانَ ٰ كِنَّهُُلا يَجْني ما يَكْفي وَالِدُتَْشارْلي ٱلشَّخْصَ ٱلْوَحيدَ ٱلَذي يَعْمَلُ في ٱلْعائِِلةِ، وََل مِنَ ٱلنُّقودِلْإِِِطَْعامِ عائِِلَتِهُِ ٱلطَّعامَ ٱلْفاخِرَ . فَكانوا يَأَْكُلونَبِﭑسْتِمْرارٍ ٱلْخُبْزََ وََٱلزُِّّبَْدةَ لِلْفَطورِ، وََٱلْبَطاطَا وََٱلْمَلْفوفََ ٱلْمَسْلوقٍَلِلْغَداءٍِ، وََحَساءٍَ ٱلْمَلْفوفَِلِلْعَشاءٍِ، إِلْاّأَنَّ ٰ ذا بِﭑلْكادِكُانَكُافِيًا، لِصََبيٍ في طََوْرِ ٱلنُّمُوِّ . ه اََلشَِغََفُُبَِـٱلشُِكوْلاطةِِ ؛ هُوَاَلشَّيْءٍُ ٱلْوَحيدُ ٱلَذي كُانَيَرْغَبُتَْشارْلي في تََّناوَُلِهُِأَكْْثَرَمِنْأَيِّشَيْءٍٍ آخَرَ ٱلشُّكْولاطَةُ . فَفي طََرَيقِهُِإِلى ٱلْمَدْرَسةِكُُلَّصَّباحٍ، كُانَيَمُرُّبِجانِبِوَاجِِهاتِ ٱلْمَتاجِِرِ، يَلْمَحُُأَلْواحَ ٱلشُّكْولاطَةِ ٱلْمُكَدَّسةِ، بَعْضَُّها فَوْقٍَبَعْضٍ، فَيَتَوَقَّْفَُ لِيُحََدِّقٍَ ٱلنَّظَرَ فيها، وََٱللُّعابُيَُسيلُمِنْفَمِهُِ، مِنْكَثْرةِ ما يَُشْتَهيها . مَرّةًوَاحِدةً في ٱلسَّنةِ، في عيدِ ميلادِهِ، كُانَيَتَسَنّى لِتْشارْلي أَنْيَتَذَوََّقٍَقَْليلّاًمِنَ ٰ ذِهِ ٱلْمُناسَبةِ ٱلْمُمَيَّزَةِ . وََعِنْدَحُلولَِٱلشُّكْولاطَةِ، فَكانَتُِ ٱلْعائِِلةُتََّدَّخِرُ ٱلنُّقودَلِه ٱلْيَوْمِ ٱلْمُنْتَظَرِ، كُانَتُْهَدِيّةُتَْشارْلي لَوِْحَشُكْولاطَةٍصَّغيرًا، لِيَأَْكُلَهُُكُُلَهُُبِمُفْرَدِهِ . وََكانَتَْشارْلي يَضََّعُهُُ داخِلَصُّنْدوَقٍٍخَشَبِيٍ، كَُما لَوْأَنَّهُُقِْطْعةٌثَمينةٌ . يَنْظُرُإِلَيْهُِ وََلا يَأَْكُلُهُُ، إِلْاّعِنْدَما يَنْفَدُصَّبْرُهُ . اََلْقِِرْاَءُةُِ وََٱلْفََهْْمُُ "تَْشْارَْلْي" يَحَْلُمُُ بِِزِِيارَةِِمَصِّْنَعِِ ٱلْشُْكْولاطِةُِلِْلسَْيِدِ "وُنَّْكَا" . خَِمُْسْةُُأَُطِْفالٍ ٰ ذا ٱلْْمَُكَانَِّ ٱلْْعَجْيبِِ . هََلُّْسَيَكْونَُّمَحَْظَّوظونََّسَيَفوزِونََّبِجَْوْلْةٍُفِي هَ تَْشْارَْلْي مِنْْبَِيْْنِهِمُْ؟
|