עמוד:34
شاهِدوا ٱلْأُْ غْنِيَةَ ٱلْمُصَوَّرَةَ "أُغْنِيَةُ ٱلتَّصْنيفِ" 1 وَغَنّوا مَعَ فِرْقَةِ قَنافِذِ أُعْجوبَةِ ٱلطَّبيعَةِ . لَحْظَةًسَنَشْرَحُ . . . هُناكَ ٱلْكَثيرُ مِنَ ٱلْحَيَواناتِ تَمْشي، تَسْبَحُ وَأَيْضًا تَطيرُ لَكِنْ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نُصَنِّفَ ٱلْحَيَواناتِ؟ نُغَنّي مَعًا أُغْنِيَةَ ٱلتَّصْنيفِ إِلى مَجْموعاتٍ ! أَوَّلاً، يَجِبُ أَنْ نَسْتَوْعِبَ، لَيْسَ لِكُلِّ حَيَوانٍ فَقَراتٌ في ٱلظَّهْرِ لِلْفيلِ وَٱلزَّرافَةِ فَقَراتٌ كَبيرَةٌ عَمودٌ فَقَرِيٌّ ضَخْمٌ، وَأَيْضًا عِظامٌ عَريضَةٌ في ٱلْمُقابِلِ ٱلْعَقْرَبُ لافَقارِيٌّ . لَيْسَ لَهُ عَمودٌ فَقَرِيٌّ، لٰ كِنِ ٱنْتَبِهْ، لَدَيْهِ كَمّاشاتٌ ( حَسَنًا، ٱعْتَقَدُ أَنَّني فَهِمْتُ كُلَّ شَيْءٍ - إِذا كانَ مَعَ أَوْ بِدونِ فَقَراتٍ، لَيْسَ بِٱلْأَْمْرِ ٱلْمُهِمِّ ) . ما أَلْطَفَكَ، هَذِهِ فَقَطْ ٱلْبِدايَةُ لْأَِنَّنا ٱلْآْنَ سَنَتَحَدَّثُ عَنْ كُلِّ مَجْموعَةٍ ! نَبْدَأُ ٱلتَّصْنيفَ مَعَ ٱللاّفَقارِيّاتِ - تَعَرَّفوا مِنْ فَضْلِكُمْ عَلى شُعْبَةِ ٱلرَّخَوِيّاتِ : جِسْمُها ٱلْمَحْمِيُّ عَلى ٱلْأَْغْلَبِ بِصَدَفَةٍ ( تَعيشُ في ٱلْبَحْرِ؟ ) وَهُناكَ مَنْ يَعيشُ عَلى ٱلْيابِسَةِ . حَلَز ونٌ، أُخْطُبوطٌ، بَزّاقٌ وَذَواتُ ٱلصَّدَفَتَيْنِ ، عِنْدَ بَعْضِها تَخْتَبِئُ أَسْنانٌ صَغيرَةٌ ! مُلَوَّنَةٌ، جَميلَةٌ، لاسِعَةٌ وَمُزْعِجَةٌ ( لِماذا هٰكَذا؟ ) لا أَقْصِدُكَ أَنْتَ، بَلْ فِئَةُ ٱلْحَشَراتِ : تَبْدو غَيْرَ مُهِمَّةٍ، صَغيرَةً، غَيْرَ ضَرورِيَّةٍ، لٰ كِنْ هَلْ تَعْلَمونَ أَنَّها تُشَكِّلُ أَكْثَرَ مِنْ نِصْفِ جَميعِ ٱلْأَْنْواعِ؟ ! جِسْمُها مُكَوَّنٌ مِنْ ثَلاثَةِ أَجْزاءٍ : رَأْسٌ، صَدْرٌ وَبَطْنٌ ( لَنا يوجَدُ أَيْضًا أَشْواكٌ ) فَراشَةٌ، خُنْفُساءُ، بِنْتُ وَرْدانَ ( ماذا؟ ) حَسَنًا، صُرْصورٌ ! جَميعُها لافَقارِيّاتٌ، هَذا أَكيدٌ ! هُناكَ ٱلْكَثيرُ مِنَ ٱلْحَيَواناتِ آكِلَةُ ٱلْعُشْبِ وَأَيْضًا ٱلْمُفْتَرِسَةُ، ٱلرَّخْوِيَّةُ وَأَيْضًا ٱلصُّلْبَةُ . لَكِنْ كَيْفَ يُمْكِنُ تَصْنيفُ ٱلْحَيَواناتِ؟ نُغَنّي مَعًا أُغْنِيَةَ ٱلتَّصْنيفِ إِلى مَجْموعاتٍ ! وَٱلْآْنَ وَصَلْنا إِلى مَجْموعَةٍ فَريدَةٍ مِنْ نَوْعِها ( شُكْرًا جَزيلًاً، لَكِنْ لَسْتُ بِحاجَةٍ لِهَذِهِ ٱلْمُقَدِّمَةِ ) ماذا؟ لَمْ أَصِلْ بَعْدُ إِلى ٱلْقَنافِذِ، نَنْتَقِلُ إِلى فِئَةِ ٱلْعَنْكَبِيّاتِ ( ماذا؟ ) نَعَمْ، نَعَمْ، ٱلْكَثير ونَ يُخْطِئونَ وَلا يَعْلَمونَ أَنَّ ٱلْعَنْكَبِيّاتِ لَيْسَتْ حَشَراتٍ بَتاتًا ! لافَقارِيّاتٌ، لَيْسَتْ لَها أَجْنِحَةٌ وَلا مَجَسّاتٌ، لَها ثَلاثَةُ أَزْواجٍ مِنَ ٱلْعُيونِ ( حَقًّا؟ ) نَعَمْ ( مُثيرٌ لِلْإِْعْجابِ ) اَلْقُرادُ، ٱلْعَنْكَبوتُ، ٱلسّوسُ وَٱلْعَقارِبُ - حَيّوها، جَميعُها تَصْطادُ، ثُمَّ تَفْتَرِسُ . سَنَغوصُ في ٱلْماءِ إِلى فِئَةِ ٱلْأَْ سْماكِ : اَلْفَقارِيّاتُ، ذاتُ ٱلْحَراشِفِ وَٱلزَّعانِفِ . سَرْدينٌ، تُنٌّ، ٱلرّايُ ٱللّاّسِعُ أَوْ سَمَكُٱلْقِرْشِ تَتَنَفَّسُ في ٱلْماءِ، بِدونِ رِئَتَيْنِ بِواسِطَةِ خَياشيمَ هوبْ، ٱنْظُر وا إِلى هٰذا - وَصَلْنا إِلى ٱلْمُسْتَنْقَعِ . هُنا فِئَةُ ٱلْبَرْمائِيّاتِ في وَسَطِ ٱلْمُسْتَنْقَعِ تَبْدَأُ كَشُرْغوفٍ وَتَسْبَحُ في ٱلْماءِ، عِنْدَما تَكْبُرُ، تَنْتَقِلُ إِلى ٱلْيابِسَةِ، تَحْتَ ٱلسَّماءِ . أُغْنِيَةُ ٱ لتَّصْنيفِ 34
|