עמוד:111
يُفَضَّلُ أَنْ نَعْرِفَ ! ما هُوَ ٱلشُّعورُ ٱلَّذي نَشْعُرُ بِهِفيِ مُعْظَمِ أَعْضاءِ ٱلْجِسْمِ؟ 1 ما ٱلْفَرْقُ بَيْنَ ٱلْإِْ حْساسِ بِٱلْغَضَبِ وَٱلْإِْ حْساسِ بِٱلْفَخْرِ مِنْ حَيْثُ ٱلْمَناطِقِفيِ ٱلْجِسْمِ؟ 2 اِخْتاروا شُعورَيْنِ وَٱكْتُبوا فيِ أَيِّ أَعْضاءٍ نَشْعُرُ بِهِما . 3 اِخْتاروا شُعورًا واحِدًا، أَغْمِضوا أَعْيُنَكُمْ وَتَخَيَّلوا أَنَّكُمْ تَشْعُر ونَ بِهِ . فيِ أَيِّ أَعْضاءٍ 4 تَشْعُر ونَ بِٱلشُّعورِ؟ اِفْتَحوا أَعْيُنَكُمْ وَقارِنوا بِصُوَرِ ٱلْبَحْثِ . ماذا ٱكْتَشَفْتُمْ؟ شارِكوا في ٱلصَّفِّ . لِكَيْ نَقيسَ شَيْئًا ما، نَحْنُ بِحاجَةٍ إِلى جِهازِ قِياسٍ مُلًائِمٍ . نَقيسُ ٱلْوَزْن، مَثَلًاً، بِواسِطَةِ ٱلْميزانِ . لَمْ يَخْتَرِعوا بَعْدُ جِهازًا يَقيسُ ٱلْحُبَّ، لٰ كِنَّ ٱلْعُلَماءَ ٱلَّذينَ يُريدونَ بِٱلرَّغْمِ مِنْ ذٰلِكَ دِراسَةَ مَجالِ ٱلْمَشاعِرِ طَوَّر وا أَدَواتٍ أُخْر ى مِثْلَ ٱلْٱْسْتِطْلًاعاتِ وَٱلْٱْسْتِبْياناتِ . قامَتْ مَجْموعَةُ باحِثينَ مِنْ فِنْلَنْدا بِٱسْتِطْلًاعٍ وَفَحَصَتْ أَيْنَفيِ جِسْمِ ٱلْأَْ شْخاصِ يَشْعُر ونَ بِٱلْمَشاعِرِ ٱلْمُخْتَلِفَةِ . طَلَبوا مِنْ أَشْخاصٍ أَنْ يُفَكِّر وا بِشُعورٍ مُعَيَّنٍ، مِثْلَ ٱلْفَرَحِ، وَأَنْ يُؤَشِّروا عَلى نَموذَجِ إِنْسانٍفيِ أَيِّ مَناطِقَفيِ ٱلْجِسْمِ يَشْعُر ونَ بِهِ – فيِ ٱلْبَطْنِ؟ فيِ ٱلْيَدَيْنِ؟ تُعْرَضُ ٱلنَّتائِجُفيِ ٱلصّورَةِ ٱلتّالِيَةِ . اَلْأَْ لْوانُ أَزْرَقُ - سَماوِيٌّ تُشيرُ إِلى مَناطِقَ شُعِرَ فيها بِٱلضَّعْفِ . اَلْأَْ لْوانُ أَحْمَرُ - أَصْفَرُ تُشيرُ إِلى مَناطِقَ نَشِطَةٍ فيِ ٱلْجِسْمِ . كُلَّما شَعَرَ أَشْخاصٌ أَكْثَرُ ٱلشُّعورَفيِ ٱلْعُضْوِ نَفْسِهِ، كُلَّما كانَ لَوْنُهُ مُشِعًّا أَكْثَرَ – أَصْفَرَ أَوْ سَماوِيًّا . فَرَحٌ اِشْمِئْزازٌ خَوْفٌبِلًا شُعورٌحُزْنٌغَضَبٌمُفاجَأَةٌ غَيْرَةٌخَجَلٌفَخْرٌاِكْتِئابٌحُبٌّاِنْفِعالٌ 111
|