עמוד:131
131 المحورُ الخامسُ - تحتَ المجهرِ نقترحُ مبادرةً شبابيّةً تطوّعيّةً مِن شأنهِا أن تخفّفَ مِن وطأةِ أيِّ وباءٍ 8 أو ضائقةٍ اجتماعيّةٍ، مبيّنينَ جوانبَها الإيجابيّةَ . ما الأخطرُ برأيِ كلٍّ منّا، انتشارُ وباءٍ أمِ انتشارُ الفقرِ والعنفِ؟ نعلّلُ . 9 10 أ . نعرّفُ كلاًّ مِنَ "الوباءُ" و"الجائحةُ" مُبيّنينَ ما يميّزُ كلاًّ منهما عنِ الآخرِ حسبَما يُستنتجُ مِنَ النصِّ . ب . اعتمادًا على ما وردَ مِن معلوماتٍ في النصِّ نصنّفُ ما يلي إلى أوبئةٍ وجوائحَ : طاعونَ جستنيان، طاعونَ لندنَ العظيمَ، الكوليرا، إيبول، السارس، إنفلونزا الخنازير، كورونا . في الأسلوبِ واللغةِ نسمعُ في حياتِنا اليوميّةِ ألفاظًا عديدةً بصورةٍ نعتقدُ أنّها صحيحةٌ، فنستعملُها في كلامِنا بهذه الصورةِ غيرَ واعينَ لوقوعِنا في خطإٍ، وذلك بسببِ شدّةِ شيوعِها . إليكم بعضَ الأخطاءِ التي شاعَ وقوعُها في فترةِ انتشارِ فيروسِ كور ونا لنتعلّمَ الصورةَ الصحيحةَلستخدامِها : 11 نملأُ الفراغَ فيما يلي : في نشرةِ الأخبارِ، في فترةِ انتشارِ فيروسِ "كورونا"، كانَ يتمُّ الإعلانُ عن عددِ "الوَفِيّاتِ" إثرَ الإصابةِ بالعدوى يوميًّا . لكن، الكلمةُ "وَفِيّاتٌ" عبارةٌ عن صفةٍ جاءَتْ بصيغةِ جمعِ المؤنّثِ السالمِ، ومفردُها ! بدونِ شكٍّ لم يقصدِ المذيعُ أن يذكرَ عددَ الوَفِيّاتِ، وكانَ حَرِيًّا به أن يقولَ، كجمعٍ للكلمةِ "وَفاةٌ"، إنّ عددَ قد وصلَ كذا وكذا . 12 ما يوضَعُ على الفمِ والأنفِ اتّقاءَ الغازاتِ السامّةِ ونحوِها هو "الكِمامةُ" وليسَ "الكَمّامةُ"، وجمعُها "كَمائِمُ"، ومِنها يُشتقُّ الفعلُ "كمَّ"، بمعنى "غطّى وسترَ" . نخمّنُ سببَ الوقوعِ في الخطإِ في استخدامِ السمِ "كِمامةٌ"، وشيوعِ التسميةِ "كَمّامةٌ" بدلً منه . 13 نبحثُ في القاموسِ عن معنى كلٍّ مِنَ الفعلَيْنِ : "نفدَ" و "نفذَ"، ثمَّ نختارُ الإمكانيّةَ الصحيحةَ كلَّ مرّةٍ : في الفترةِ الأولى مِنَ انتشارِ العدوى ( نفذَتِ، نفدَتِ ) الكِماماتُ مِنَ الأسواقِ، خصوصًا تلك التي تمنعُ ( نفاذَ، نفادَ ) الفير وسِ مِن مسامِها .
|