עמוד:155
155 المحورُ الخامسُ - تحتَ المجهرِ نقرأُ النصَّ السابقَ بالتركيزِ على الأسماءِ المكتوبةِ بالأخضرِ، ثمّ نقرأُها مجدّدًا بعدَ حذفِ هذه 1 الأسماءِ . ما التغييرُ الذي يطرأُ على معنى الجملِ في النصِّ بعدَ حذفِ هذه الأسماءِ منها؟ 2 نختارُ الإجابةَ الصحيحةَ : 3 الدللةُ التي يؤدّيها كلُّ اسمٍ مِن هذه الأسماءِ هي إزالةُ الغموضِ عن ( لفظٍ محدّدٍ سبقَها في الجملةِ، معنًى يُلحَظُ في الجملةِ التي سبقَتْهُ ) . وعليه، نُطلقُ على كلِّ اسمٍ مِن هذه الأسماءِ اسمَ : ( التمييزُ الملفوظُ ، التمييزُ الملحوظُ ) . هل يُعتبرُ كلُّ اسمٍ مِن هذه الأسماءِ مركّبًا أساسيًّا في جملةِ النواةِ أم تكملةً لها؟ 4 هل هي أسماءُ معرّفةٌ أم نكرةٌ؟ 5 ما هي الحالةُ الإعرابيّةُ لكلِّ اسمٍ مِن هذه الأسماءِ . 6 نتذكّرُ تعلّمْنا في الصفِّ العاشرِ عنِ التمييزِ كتكملةٍ نوسّعُ بها الجملةَ الفعليّةَ والسميّةَ لإزالةِ الغموضِ عن ألفاظٍ مفردةٍ تدلُّ على الوزنِ أوِ الكيلِ أوِ المساحةِ أوِ العددِ . هذا النوعُ مِنَ التمييزِ يُسمّى تمييزُ المفردِ، أوِ تمييزُ الملفوظِ ( ما كانَ مميّزُهُ ملفوظًا ) . نناقشُ نستنتجُ ونُجملُ تمييزُ الجملةِ، أو ما يُسمّى "التمييزُ الملحوظُ" ( ما كانَ مميّزُهُ ملفوظًا ) . هو اسمٌ نكرةٌ ومنصوبٌ، يأتي كتكملةٍ نوسّعُ بها الجملةَ لغرضِ إزالةِ الغموضِ عن معنًى يُلحَظُ في الجملةِ قبلَهُ .
|