עמוד:171

الاستعارةُ الستعارةُهي نوعٌمِنَالمجازِيقومُعلى علاقةِالـمُشابَهةِبينَطرفَيْنِأحدُهما محذوفٌدائمًا . تُعدُّ الستعارةُوسيلةًلرسمِالصورةِالشعريّةِ، وهي تُضفي على النصِّالشعريِّجمالًفنّيًّا . كثيرًا ما تتولّدُ الستعارةُفي النصِّالشعريِّمِنَاستعارةٍأخرى فيه؛ فتساعدُالستعارةُالواحدةُعلى فهمِالستعارةِ الأخرى . 13 أ . هل يحملُ عنوانُ القصيدةِ "مِلقطُ الأملِ" معنًى حقيقيًّا أم مجازيًّا؟ ب . نختارُ ونكملُ ما يلي : "الأملُ" هو اسمٌ ( محسوسٌ / غيرُ محسوسٍ ) يَنْسِبُ إليه الشاعرُ عنصرًا مادّيًّا ( محسوسًا / غيرَ محسوسٍ ) ، وهو . بهذهِ الستعارةِ يكونُ الشاعرُ قد جسّدَ الأملَ . ج . نستخرجُ مِنَ القصيدةِ ثلاثَ استعاراتٍ أخرى، ونوضّحُ كلاًّ مِنها . د . نعيّنُ استعارتَيْنِ تولّدَتْ إحداهما مِنَ الأخرى، ونوضّحُ ذلك . . لماذا تكثرُ الستعاراتُ في القصائدِ عمومًا؟ أسلوبُ الطلبِ أسلوبُ الطلبِ هوَ أحدُ الأساليبِ التي نستخدمُها في كلامِنا وكتاباتِنا بعدّةِ أشكالٍ، مِنها : الاستفهامُالنداءُالنهيُ الأمرُ الأمرُهو طلبُ إحداثِ الفعلِ، ويكونُ بعدّةِ صيغٍ منها : فعلُ الأمرِ : خُذْ لامُ الأمرِ + الفعلُ المضارعُ : لِـتأخُذْ النهيُ هو طلبُ الكفِّ عن فعلٍ ما، ويكونُ بصيغةٍ واحدةٍ : لا الناهيةُ + الفعلُالمضارعُ : لا تأخذْ النداءُ هو طلبُ استدعاءِ شخصٍ ما أو تنبيهُهُ، ويكونُ بعدّةِ أدواتٍ، مِنها : الهمزةُ : أبُنيّتي يا : يا بُنيّتي أيا : أيا بنيّتي الاستفهامُ هو طلبُ العلمِ بشيءٍ لم يكنْ معلومًا مِن قبلُ، وله أدواتٌ عديدةٌ . ما هدفُك في الحياةِ؟ ( لمراجعةِ أدواتِ الستفهامِ ننظرُ الملحقَ رقم 9 ) 14 أ . نحدّدُ الجملَ الطلبيّةَفي قصيدةِ "مِلقطُ الأملِ"، ونبيّنُ شكلَ الطلبِ في كلٍّ منها . ب . نستبدلُ شكلَ الطلبِ في الجملِ الطلبيّةِ الواردةِ في القصيدةِ بشكلٍ آخرَ على نحوِ المثالِ التالي : خُذْ حاجتَكَ . . . لِتأخُذْ حاجتَكَ . . . ل تترُكْ حاجتَكَ . . . هل تتركُ حاجتَكَ؟ ج . نبيّنُ لماذا استخدمَ الشاعرُ أسلوبَ الطلبِ بكثرةٍ في قصيدتِهِ؟ في الأسلوبِ واللغةِ 171

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר