|
עמוד:140
هناك ظروفٌ تُستخدَمُ في الكلامِ كأيِّ اسمٍ آخرَ؛ فتكونُ فاعلاً أو مفعولً به أو مبتدأً . . . إلخ، مثلَ الظرفِ "صباح" : رفعتِ البنفسجةُ رأسَها صباحًا . ( مفعولٌ فيهِ ) رفعتِ البنفسجةُ رأسَها في الصباحِ . ( اسمٌ مجرورٌ ) طلُعَالصباحُ باكرًا . ( فاعلٌ ) ننتظرُصباحًا جديدًا . ( مفعولٌ به ) الصباحُ جميلٌ . ( مبتدأٌ ) قد يتقدّمُ المفعولُ فيهِ على الجملةِ الفعليّةِ، مثلَ : حينَ تسقطُ الأمطارُ ينموُ الزرعُ . ( ينمو الزرعُ حينَ تسقطُ الأمطارُ . ) وهناكَ ظروفٌ مبهمةٌ تُسبَقُ بحرفِ جرٍّ؛ فتكونُ اسمًا مجرورًا، مثلَ الظرفِ "عندَ" : تمسّكْ بالأملِعندَ الضعفِ . ( مفعولٌ فيهِ ) الأملُ هبةٌ مِن عندِ اللهِ . ( اسمٌ مجرورٌ ) ننتبهُ نطبّقُ 1 نستخرجُ كلَّ مفعولٍ فيهِ مِنَ الفقرتَيْنِ الثانيةِ والثالثةِ في نصِّ "البنفسجةُ الطموحُ"، ونحدّدُ حالتَهُ مِنَ الإعرابِ أوِ البناءِ . 2 نوسّعُ الجملَ الفعليّةَ التاليةَ بإضافةِ مفعولٍفيهِ ملائمٍ للسياقِ : دارَتْ سفينةُ الفضاءِ القمرِ عشرَ دوراتٍ، ومكثَتْ كلُّ دورةٍ . أ . جلسْتُ على شاطئِ البحرِ صديقي . ب . اختفى القمرُ السحابِ و هالةٌ مِن النورِ مستديرةٌ . ج . في الصحراءِ، يشتدُّ البردُ، ويقسو الحرُّ . د . 3 نحلّلُ الجملَ التاليةَ تحليلاً نحويًّا، ثمّ نعربُ الكلماتِ المشدّدةَ فيها إعرابًا تامًّا : أوّلاً : نستشرفُ الجملةَاستشرافًا كلّيًّا . ثانيًا : نضبطُ أواخرَ الكلماتِ فيها بالشكلِ . ثالثًا : نُعربُ إعرابًا تامًّا . يركض الناس خلف المال معتقدين أنّهُ مفتاح السعادة . أ . ذو الوجهَيْن يعيش شقيّا طوال الحياةِ . ب . هل فرشتَ العشب ليلا وتلحّفْتَ الفضا ج . 140
|