עמוד:200

› أنا أقيم ذاتي ما بين الغطس والغوص | بتصرف عن : " الغوص " ، " الغطس " ، ويكيبيديا الموسوعة الحرة ثمة التباس في المعنى بين الغطس والغوص ، إذ تستعمل لفظة مكان الأخرى ، مع أن هناك فرقا بين العمليتين ، أو الممارستين . فالغطس هو القفز الرشيق من مكان مرتفع إلى الماء . أما الغوص ، فهو عملية الدخول في عمق الماء إلى أبعد قدر ممكن . وقد كانت العمليتان تمارسان قديما ، بحسب الحاجة ، فإنقاذ غريق مثلا ، يقع ضمن عملية الغطس ، والبحث عن ثروات البحر يقع ضمن عملية الغوص . ويحدثنا التاريخ عن شعوب كثيرة كانت تمارس الغوص لجني ما تحت الماء من كنوز ؛ فقد اشتهر سكان البحرين بالغوص ، بحثا عن اللؤلؤ . وكان الفينيقيون يمارسون الغوص لأسباب مشابهة ، كالبحث عن المرجان . وتطور فن الغوص لدى بحارة صور ، فاستخدموا فنهم في ميادين الحرب عند حصار مدينتهم ، وكانوا يغوصون ليلا تحت الماء ويهدمون الجسور التي تصل الجزيرة بالبر . الغوص الغوص هو النزول إلى أعماق الماء ، بالقدر الذي يتحمله الجسم ، ذلك أن ضغط الماء يشتد كلما زاد العمق . وعندما يصل الغواص إلى مسافة معينة ، يصبح جسمه غير قادر على احتمال قوة الضغط ، فيصاب بضيق شديد ، قد يؤدي إلى الوفاة . بدأ الغواصون الأوائل يمارسون الغوص من غير تجهيز كاف يساعدهم على التنفس أو الرؤية بسهولة . ويعتقد أن الغواصين الفرس ، كانوا سباقين في استعمال قرب للتزود بالهواء تحت الماء . وفي أواسط القرن التاسع عشر ، بدأ الغواصون يفكرون بارتداء المغطسة ، وهي صدرة خاصة بالغوص تقي الغواص ، إلى حد معين ، من ضغط الماء . في العام ، 1943 قام العالم والأوقيانوغرافي 1 الفرنسي " جاك إيف كوستو " بمعاونة المهندس " غانيان " بإنجاز صدرة كاملة للغوص ، هي النموذج الذي نعرفه اليوم لصدرة الغواصين . ومع الوقت ، تحول الغوص ، كما الغطس إلى هواية ، ثم إلى رياضة لها قوانينها . . 1 عالم دراسة المحيطات

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר