עמוד:96
› القراءة الكاميرا الرقمية الحديثة | بتصرف عن : ويكيبيديا الموسوعة الحرة منذ أقدم العصور ، يسعى الإنسان إلى توثيق بعض من جوانب حياته . وعلى هذا درج قدامى المصريين وغيرهم من الشعوب ، فقد خلفوا لنا الرسوم التي خلدت مآثرهم على جدران الكهوف والمنازل والمقابر . ولم يأل الإنسان جهدا في البحث عن السبل التي من شأنها أن توصله إلى تصوير جوانب الحياة على سجيتها . تروي لنا المصادر أن العالم العربي ابن الهيثم ، عندما سجن ، دخل الضوء من خلال ثقب في جدار القمرة التي سجن فيها ، وسقط على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة موجودة في الخارج . وقد أشار إلى هذا في كتاب " المناظر " ، وحين تمت ترجمة كتاب ابن الهيثم إلى اللاتينية ظهرت كلمة " كاميرا " في اللاتينية للمرة الأولى ؛ نتيجة لترجمة الكلمة العربية " قمرة " ، المصطلح الذي خرج به ابن الهيثم في كتابه . والقمرة تعني الحجرة المظلمة ذات الثقب الواحد أو النافذة الواحدة . ومع الزمن ، راح الإنسان يفكر إلى أن توصل إلى اختراع الجهاز الذي ينقل الصورة . وفي العقد الثالث من القرن التاسع عشر ، ابتكر العالم الفرنسي " لويس داغير " طريقة في التصوير الضوئي ، وعرفت باسمه في ما بعد . ثم توالى التطوير في مجال الكاميرات إلى أن تم إنتاج الكاميرا الفيلمية التي اعتمدها الإنسان عقودا طوالا . › الت › كلم 1 الكاميرا عين تراقبنا وتحمينا . نشرح حسنات وسيئات زرع الكاميرات في الشوارع ، والمحال التجارية وفي مداخل المنازل . 2 الأقمار الصناعية مرشدة لنا كل حين . نتذكر رحلة شاركنا فيها واضطررنا إلى استعمال برنامج الإرشاد في الطرق .
|