עמוד:98

ركضت سريعا وسبقتها إل بيت جدتها . عندما رأيت المرأة العجوز اكتشفت أني أعرفها . قبل عدة سنوات ساعدتها في التخلص من بعض الجرذان التي كانت تتجول في بيتها . شرحت للجدة ما حدث فوافقت أن تساعدني عل تلقين حفيدتها درسا . وافقت عل أن تختبئ تحت السرير حتى أناديها . عندما وصلت البنت ، ناديتها لتأتي إلي إل غرفة النوم . هناك ، نمت في الرسير وأنا ألبس لابس جدتها . وما أن دخلت البنت الغرفة حتى أبدت ملاحظة مهينة ومثرية لاشمئزاز عن أذني الطويلتين . لم تكن هذه أول مرة أهان فيها . لذلك ، لم أنفعل بل انتهزت الفرصة لأقول لها إن أذني الطويلتني تساعداني لع أن أسمعها بشكل أفضل . بعد ذلك ، قالت كلمات بذيئة ومهينة عن عيني البارزتين . أما أنا فأحاول ، دائما ، أن أبقى هادئا وألا أنفعل ، لذلك تجاهلت ما قالته وقلت لها إن العينني الكربييني تساعداني لع أن أرى بشكل أفضل . ولكن ملاحظتها التالية جعلت الدم يغيلفي عروقي . قالت شيئا ما عن أسناني الكبربة . وعندها فقدت صوابي واتزاني . أنا أعلم أنه كان علي أن أتمالك نفسي ، ولكني ، هذه المرة ، لم أستطع السيطرة عل غضبي . قفزت من الرسير وجأرتفيف وجهها وقلت : " أسناني الكربية تساعدني لع أن آكلك بسهولة أكثر " . الذئاب لا تأكل البنات الصغريات إلاقا . ولم أكن أنوي أن أفرتسها إلاقا ( بطبيعة الحال طعمها سيكون فظيعا ) . كل ما أردته هو أن أخيفها . ولكن البنت خافت وهربت من البيت وأخذت تركض حوله صارخة كاملجنونة . رحت أركض وراءها ، لأني اعتقدت أني لو أمسكت بها فسأنجح في تهدئتها . فجأة فتح الباب بركلة قدم قوية ، وعند مدخل البيت وقف صياد مسلح ببلطة . عندها أدركت أني في ورطة . قفزت من النافذة وهربت بما بقي لدي من قوة ، بعيدا عن المكان . ولكن القصة لا تنتهي هنا . الجدة لم تحك أبدا عن دوري في القصة . ولكن هناك من أشاع عني في ا ¤ ونة الأخربة أني شرير وخطري . و ¤ا ن أصبح الجميع يتملصون ويروغون مني . ربما أن البنت الصغرية ما زالت تعيش حتى ¤ا ن بهناء وثراء حتى يومنا هذا ، أما أنا فلا . . 2 مناقشة في الصف بكامل هيئته : أي أسطورة هذه ؟ اطلبوا من أحد التلاميذ أن يتطوع ويحكي باختصار القصة الأصلية " ليل الحمراء " أو " ليل والذئب " . اطرحوا السؤال : بماذا تختلف قصة " الذئب الشرير " عن قصة "ليل الحمراء " أو " ليل والذئب " التي تعرفونها؟ . 3 وزعوا عل التلاميذ الـ " ورقة للتلاميذ " واطلبوا منهم أن يجيبوا عن أسئلتها بأزواج . . 4 اطلبوا من عدد من التلاميذ المتطوعين أن يشركوا ( يطلعوا ) الصف في إجاباتهم . فائدة يمكن أن نطلب من التلاميذ : " ربما يريد أحدكم أن يجرب ا ¤ ن أن يفهم شيئا ما ، يفكر فيه أو يشعر به شخص آخر في الصف ؟" . يمكن أن يكون شيئا صغربا فعلا ، عل سبيل المثال : هل يشعر تلميذ أو تلميذة بالملل ؟ أو هل يرغب أحدكم بأن يقول شيئا ما ؟ أو هل يهتم أحدكم بشيء ما ... بهذه الطريقة يتمكنون من التدرب بواسطة " هنا وا ¤ ن " عل تشخيص أفكار ومشاعر من زاوية شعور ا ¤ خر / الأخرى وليس من زاوية مشاعرك أنت . يمكن أن نعطيهم كمثال " الانتقال بواسطة جهاز التحكم بين محطات التلفاز " من واقع حياتك إل واقع حياة بحسب شخص آخر .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית

שגרירות ארה"ב בישראל


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר