|
עמוד:16
عل الرغم من الصعوبات ، مهم أن نعود ونعرض عل التلاميذ النواحي المختلفة التي يمكن أن تظهر فيها إشارة المساواة ، بهدف ترسيخ معناها كعلاقة بين عبارتين . ومن المهم أثناء الفعاليات تكرار قراءة العبارة الناتجة جهرا للتأكيد عل أن اتجاه القراءة يبقى دائما من اليسار إل اليمين . في الفعاليتين 10 - 9 نقارن بين كميتي البالونات اللتين مع المهرجين - بوبا ولولي . كمية البالونات التي مع كل مهرج قد تكون عددا أو تمرينا : إذا أمسك المهرج الباولنات بيديه الاثنتين ، ننظر إل الكمية الكلية للبالونات عل أنها تمرين جمع ( في الفعالية - 9 البالونات التي يمسكها المهرج بيده اليمنى وتلك التي يمسكها بيده اليسرى ) . إذا تفرقع قسم من بالونات المهرج ، ننظر إل الكمية عل أنها تمرين طرح ( في الفعالية - 10 كل البالونات التي يمسكها بيده ناقص البالونات التي تفرقعت ) . القصة التي تتحدث عن المهرجين تعطي معنى للكمية التي تصفها كل جهة ، وهذا يفسر معنى كتابة ا µ شارة التي بينهما . با µ ضافة إل ذلك وضع إطار حول كل عبارة ( عدد أو تمرين )، وذلك للتأكيد عل أن المقارنة هي بين العبارة في الجهة اليمنى والعبارة في الجهة اليسرى : جاء هذا ا µ طار ليؤكد أن المقارنة يجب أن تكون بين العبارة 2 + 4 كلها وليس فقط بين 5 و 4 كما يمكن الظن بالخطأ في ما لو عرضت المهمة هكذا : . 2 + 4 5 مثل هذه ا µ طارات موجودة في كل الفعاليات التي تتناول مباشرة مقارنات من هذا النوع . لاحقا نبدأ بالتخل بالتدريج عن هذه ا µ طارات . في الفعالية ، 10 البند ج تظهر لأول مرة حالة من المساواة بين عدد وتمرين ( إذ يقع التمرين في اليمين ) : قد يستصعب بعض التلاميذ فهم أي إشارة ستكون ملائمة . يمكن أن نسأل : أي مهرج معه بالونات منفوخة أكثر؟ أي إشارة ستكون ملائمة إذا تساوت الكميتان؟ حتى التلاميذ الذين أكملوا ا µ شارة بصورة صحيحة قد يستصعبون فهم ما نتج ، وربما يظنون أنهم أخطأوا . مهم أن نقرأ معا الشرح الموجود تحت الفعالية : ما حصلنا عليه في ألبند ج يقرأ هكذا : " 4 يساوي 6 ناقص . " 2 أي أننا ما زلنا نقرأ من اليسار إل اليمين . مهم أن نذكر : ا µ شارة = تشي إل أن ما في اليسار يساوي ما في اليمين . في اليسار يظهر العدد . 4 في اليمين يظهر التمرين . 6 - 2 هل هما متساويان؟ إذا كان الجواب نعم - يصح أن نكتب بينهما = .
|