עמוד:213

التحدي : حقوق اجتماعية – اقتصادية لمهاجري العمل كمعظم الدول الغربية في عصر العولمة ( انظر الفصل 8 ) فتحت إسرائيل أيضا أبوابها ( وأحيانا بادرت ) لدخول مهاجري العمل من الدول الأخرى إليها . بناء على معطيات دائرة الإحصاء المركزية لسنة 2010 في إسرائيل 220 ألف مهاجر عمل ، نصفهم بدون تصريح . بالإضافة إليهم يمكث في البلاد أيضا بضع عشرات الآلاف من اللاجئين ، وبشكل خاص من السودان . السماح بدخول مهاجري العمل إلى إسرائيل بدأ في مطلع تسعينات القرن ال ، 20 ليكونوا حلا مؤقتا للنقص في الأيدي العاملة . عمليا مهاجرو العمل حاليا يسدون حاجة واحدة ثابتة وهي في الأساس العناية بالمسنين والمقعدين وفي الزراعة أيضا . سياسة الحكومة بالنسبة إلى مهاجري العمل ليست واضحة ولا حاسمة : صحيح أنها ما زالت تعطي تأشيرات دخول لمهاجري العمل ، إلا أنها تنظر إلى ظاهرة هجرة العمل كظاهرة سلبية يجب السعي للقضاء عليها . بناء على ذلك الدولة معنية بأقل ما يمكن من التدخل في حياة هؤلاء العمال ، الذين هم ليسوا مواطنين أيضا وأنظمة دولة الرفاه لا تنطبق عليهم رسميا . لكن الدولة ، من جهة أخرى ، لا تتجاهل حاجات هذه المجموعة في المجالات الاجتماعية – الاقتصادية وذلك لأسباب أخلاقية ، استنادا إلى التقاليد اليهودية التي تؤكد على حسن معاملة الغريب . بالنسبة لكل ما يتعلق بالحقوق في العمل ( الحد الأدنى للأجور ، إجازة سنوية ، ساعات العمل ، ساعات إضافية وما شابه ) – من حق مهاجري العمل في إسرائيل حسب القانون ، الحصول على هذه الحقوق مثلهم مثل أي عامل آخر ، بغض النظر عن وضعهم غير أن مجموعة هي أضعف في سوق القانوني . مهاجري العمل المجموعات العمل الإسرائيلية ، والمشغلون يميلون إلى استغلالهم وانتهاك حقوقهم ، خاصة أن قدرة هؤلاء العمال على الدفاع عن حقوقهم والمحافظة عليها ضعيفة جدا : فهم لا يفهمون اللغة العبرية ، كما أنهم غير واعين لحقوقهم كعمال وكبشر . في كل سنة تقوم وحدة خاصة من شرطة إسرائيل بالكشف عن حالات صعبة من " العبودية الحديثة " بين أوساط مهاجري العمل : عمال يستعبدهم مشغلهم الذي يستغلهم بأقصى درجات الاستغلال ، إذ يسكنهم في ظروف معيشية سيئة وبدون أن يدفع لهم أجورهم سنة تم وظيفة 2010 . استحداث جديدة في وزارة الصناعة والتجارة والتشغيل : المسؤول عن حقوق العمال الأجانب في التشغيل الذي وظيفته هي الاهتمام بالحفاظ على حقوق العمال الأجانب في العمل . فيما يتعلق بالحقوق الاجتماعية الأخرى : الحق في الأمن الاجتماعي ممنوح بموجب قانون التأمين الوطني ليس للمواطنين فقط ، بل لجميع السكان المقيمين في إسرائيل . مهاجرو العمل الأجانب لا يعتبرون سكانا . ومع ذلك تعطى لهؤلاء العمال حقوق اجتماعية جزئية ، مثل التأمين ضد الإصابة في العمل . كما أن حق مهاجري العمل في الحصول على الرعاية الصحية منصوص عليه في القانون : صحيح أن قانون التأمين الصحي الحكومي لا ينطبق عليهم ، لكن المشغلين ملزمون بتأمين هؤلاء العمال تأمينا صحيا خصوصيا . هناك واجب آخر تلقيه الدولة على عاتق المشغلين وهو الاهتمام بتوفير ظروف سكنية لائقة لهؤلاء العمال ، إلا أن هذا الواجب غير مطبق ، وفي كثير من الأحيان نجد العمال الأجانب يسكنون في ظروف سكنية مزرية . أما بالنسبة للحق في التعليم – فقد قررت وزارة التربية والتعليم منذ بدأت هجرة العمل إلى إسرائيل أن أولاد المهاجرين يمكنهم الدراسة في المدارس الإسرائيلية . يعيلون ويكسون الفقراء الأجانب مع فقراء اليهود من أجل تقيق السلام . ( الرمبام ، " تثنية التوراة " ، أحكام هدايا الفقراء ، الفصل ، 7 الحكم 6 ) ? . 1 شاهدوا الفيلم القصير " 24 ساعة " في موقع " خط للعامل " . أ . ما هي الرسالة التي تفهم من الفيلم؟ ب . هل توافق على هذه الرسالة؟ . 2 ما هو رأيكم في تعامل إسرائيل مهاجري العمل الذين يمكثون فيها بشكل قانوني؟ هل يجب منح مهاجري العمل حقوقا اجتماعية – اقتصادية كاملة كمواطني الدولة بالضبط؟ عللوا آراءكم . " نحن أيضا بشر " عمل فني للفنانة شيرا زعفراني ، طالبة في قسم التصميم الغرافي في كلية ڤ يتسو فرنسا ، من حملة لصالح " مركز المساعدات للعمال الأجانب "

מעלות הוצאת ספרים בע"מ


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר