עמוד:209
حول مساهمة جيش الدفاع الإسرائيلي في تطوير الأهداف الاجتماعية الاقتصادية في إسرائيل – التعليم والتشغيل جيش الدفاع الإسرائيلي هو جيش الشعب ، عليه فإنه لايقوم بالعمليات العسكرية فحسب ، بل يقوم بفعاليات ونشاطات اجتماعية أيضا . أحد المشاريع الاجتماعية التي أخذها جيش الدفاع على عاتقه هو مشروع " فتيان رفول " ( انظروا ص . . ( 23 جيش الدفاع يجند الفتيان ( والفتيات ) " الذين يأتي معظمهم من هامش المجتمع الإسرائيلي ، يائسين قد ضلوا الطريق ، من أحياء الضيق والفقر ، ومن عائلات كبيرة وفقيرة من الناحيتين الروحانية والمادية ، ممن تسربوا من جهاز التربية والتعليم ومن جهاز الرفاه . قسم كبير منهم له ماض وسوابق جنائية وتجارب حياتية صعبة ، تركت بصماتها على شخصياتهم وتطورهم . " هؤلاء الجنود يقومون بالمرحلة الأولى من التدريبات في قاعدة " ح ڤ ات هشومير " ( مزرعة الحارس ) . " ح ڤ ات هشومير هي الفرصة الأخيرة بالنسبة للكثيرين ممن يدخلونها . وهي الجسر بين ماضي اليأس والعنف ، وانعدام المستقبل على هامش إسرائيل ، وبين الحياة بكرامة وتطور ، مع احتمال قبوله كجندي في جيش الدفاع ، وبعد ذلك كمواطن يلتزم بالقانون ويحافظ عليه في المجتمع الإسرائيلي " . ( من أقوال المقدم راز كارني قائد ح ڤ ات هشومير ما بين 2007–2010 ) مشروع اجتماعي آخر للجيش هو مشروع " شاحر كحول " وفي إطاره يجند سلاح الجو شبابا حريديم معظمهم مع عائلات وأولاد في في مخصص لصالح المنظومة الفنية السلاح ، مسار لهؤلاء الذين كانوا ينتمون إلى طلاب اليشي ڤ ا ولم يتجندوا للجيش ، ممن عرفوا باسم " توراته مهنته " . في إطار هذا المشروع يتم تأهيل المشتركين في مواضيع الرياضيات ، واللغة الانجليزية ، وعلم الحاسوب ليخدموا في بيئة تتلاءم مع نمط حياتهم . ومن يكون منهم صاحب عائلة يحصل أيضا على مخصصات للعائلة بالإضافة إلى مكافآت أخرى . تأهيل هذه المجموعة وخدمتها في الجيش تساعدها مستقبلا وتمكنها من الاندماج في عالم العمل المدني . مشروع " شاحر " ( دمج الحريديم ) موجود أيضا في قوات أخرى في الجيش ، وفي شرطة إسرائيل أيضا . ? . 1 كطلاب في جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي حضروا وثيقة سياسة تضم اقتراحات لتغييرات في جهاز التربية والتعليم – تغييرات يمكنها ، حسب رأيكم ، أن تحسن تحصيل طلاب إسرائيل . قدموا اقتراحين يحتاج تحقيقهما إلى استثمار مالي ، واقتراحين آخرين لا يحتاج تحقيقهما إلى استثمارات مالية . يمكنكم الاستعانة بالمقالات الموجودة في موقع : - " سياسة تعليم في عصر وجهات نظر متناقضة حول أهداف وغايات تربوية " بقلم بروفيسور دان عنبار ( تقرير عن وضع الدولة ، مركز طاوب ) . - " حداثة في الصف في القرن الـ " 21 بقلم چاي لي ڤ ي . . 2 هل يجب تشجيع وجود مدارس خصوصية في إسرائيل؟ اقرؤوا عن مدرسة " ح ڤ روتا " في موقع المدرسة على الإنترنت واستمعوا في إلى أقوال وزير التربية والتعليم چدعون ساعر في مؤتمر سديروت عن التعليم الخصوصي . عبروا عن آرائكم من خلال عرض ادعاءين يدعمان مواقفكم . . 3 أكن التقدير لخريجي الجامعات ولرجال الهايتك لحكمتهم ولكونهم مرغوبين ومطلوبين في كل العالم بسبب هذه الحكمة . ولكن النتيجة أنهم يحافظون على متلازمة اليهودي المتنقل التي عانينا منها ألفي سنة ، ولأول مرة توفرت لنا فرصة التخلص منها . إنهم يغادرون . يساهمون في أماكن أخرى . ربما كان من الواجب الاستثمار الجدي في أولئك الذين لا يتنقلون كثيرا ، ولا يعتبرون في منتهى الحكمة؟ أنا أتحدث عن الاستثمار في التعليم المهني القديم والجيد . التعليم من أجل الصناعة ، وإقامة المصانع ، وخلق أماكن عمل ، والاستيطان . الاستثمار في الأشخاص الذين يبقون هنا معنا . [ ... ] ( ستيف ڤ رتهايمر ، أضرار الهايتك " هآرتس 29 ، online أيلول 2010 ) ستيف ڤ رتهايمر هو أحد أرباب الصناعة الكبار في دولة إسرائيل . ما رأيكم في الموقف الذي يعرضه؟ . 4 هناك باحثون يتوقعون أنه في سنة 2025 سيكون % 25 من طلاب الصف الأول في إسرائيل في التعليم الحريدي . كما سبق أن قلنا ، فإنه في قسم كبير من المدارس الحريدية يتعلمون القليل من المواضيع الرئيسية ( الرياضيات ، اللغة الإنجليزية ، العلوم ) . كيف ، حسب رأيكم ، يؤثر هذا المعطى على المجتمع الإسرائيلي وعلى الحياة في إسرائيل؟ جندي في مشروع شاحر
|