|
עמוד:196
من أجل العودة إلى سوق العمل ( انظروا ص : . ( 142–143 بدأ التحسن في الوضع الاقتصادي في منتصف هذا العقد ، التغيير الذي طرأ على تركيبة الحكومة في ذلك الوقت ، ساهم في زيادة الدعم الحكومي في جزء من منظومات دولة الرفاه في النصف الثاني من العقد ، وإلى الاستعداد الأكبر لمواجهة نسبة الفقر العالية في إسرائيل . برز هذا الأمر بشكل خاص لدى شرائح سكانية معينة – المسنين ، المعاقين ، العمال الفقراء والأولاد المهددين بالخطر . نظم المعاقون عدة إضرابات في بداية العقد أدت إلى تحسن متواصل في المساعدات التي تقدم لهذه الشريحة على مدى سنوات العقد . إقامة حزب المتقاعدين واشتراكه في الائتلاف الحكومي ، والنضال العلني للناجين من الكارثة ، ساهمت في زيادة الوعي بضائقة المسنين الفقراء ، وإلى استعداد متزايد لدى الحكومة لمساعدة المسنين : في الوقت الحاضر ، بواسطة زيادة المخصصات ، وفي المستقبل بواسطة القرار بإلزام جميع المشغلين بضم عمالهم إلى برنامج تقاعد . وتفعيل برنامج ضريبة الدخل السالبة التي تزيد دخل العمال ذوي الدخل المنخفض ، والاستثمار المتزايد في الحضانات النهارية ، كلها تهدف إلى تشجيع أهالي الأطفال على العودة إلى سوق العمل . في نهاية الأمر بدأت أقسام الخدمات الاجتماعية تكرس جهودا أكبر لتفعيل خدمات ، في إطار المجتمع المحلي ، لصالح الأولاد في خطر والعناية بهم ، في أعقاب سلسلة من الاكتشافات حول ضائقة الأولاد في خطر ، ومعطيات لجنة حكومية قامت بفحص هذا الموضوع ( " لجنة شميد " ) . ? . 1 اقرؤوا في موقع وزارة الخدمات الاجتماعية عن البرنامج الوطني للأولاد ولأبناء الشبيبة المهددين بالخطر . ما هي المشكلة الاجتماعية التي يهدف البرنامج إلى حلها؟ ما هي أدوات السياسة التي استخدمت؟ حضروا تقريرا عن هذا البرنامج . . 2 اقرؤوا في موقع التأمين الوطني عن " قانون لرون " ، واشرحوا كيف يساعد تعديل القانون الأشخاص ذوي الإعاقات؟ ما هي سيئات الترتيبات المنصوص عليها في القانون؟ وما هو موقفكم؟ هل كنتم ستصوتون لصالح هذه السياسة؟ . 3 الاهتمام برفاه السكان المسنين يتناسب مع التقاليد اليهودية . هاتوا مصادر لدعم هذا الادعاء . الانخفاض في الإنفاق العام على الخدمات الاجتماعية في إسرائيل – 2001–2008 ( بالمعدل للفرد ) ڤ يكي كنافو هي أم وحدانية قادت نضال العائلات أحادية الوالدين ضد تقليص المخصصات في سنة . 2003 تمثل احتجاجها بمسيرة من بيتها في متسبي ريمون إلى وزارة المالية في القدس . على امتداد الطريق انضمت إليها عائلات أحادية الوالدين . في الصورة : ڤ يكي كنافو وزميلاتها خلال المسيرة .
|