עמוד:170

ورافقني المعلم جبور في الرواق المشمس ، على حافة حديقة صغيرة ارتفعت فيها أشجار الصنوبر ، ثم انعطفنا إلى رواق آخر توالت فيه غرف الصفوف ، وفي نهايته باب علقت على حاشيته قطعة خشب صغيرة كتب عليها " الصف الثالثُ . " أدخلني إلى غرفة كبيرة مليئة بالأولاد من كل الأعمار ، وعلى جدرانها خرائط كبيرة زاهية الألوان ، وفيها معلم شاب في يده كتاب إنجليزي ، ذلك الكتاب الذي قرأ فيه لي يوسف قصة علاء الدين والمصباح . - " فهيم أفندي ، هذا طالب جديد . هل لديك له مكان " ? - " نعم ، ليجلس هناك ، قرب شحادة . " ! لم أكن أعرف حتى تلك الساعة ، في كل ما ذهبت إليه من مدارس ، سوى المقاعد الطويلة التي يجلس على كل منها خمسة أولاد أو أكثر . أما المقاعد هنا فيجلس عليها الأولاد اثنين اثنين . وكان بعضها خاليا . جلست في المكان الذي عينه لي المعلم فهيم وأنا شبه دائخ من الإثارة والهيبة والفرح . وخرج المعلم جبور ، وقد اطمأن إلى أنه سلمني ليد أمينة . جبرا إبراهيم جبرا ( بتصرف ) 1 ما المقصود بـ أي صباح حاسم في الفقرة الأولى ? لماذا يعتبره الكاتب صباحا حاسما ? 2 ما هي الاستعدادات التي قام بها جبرا لهذا اليوم ? 3 نكمل ما يلي : بالرغم من انزعاج جبرا من و كان عليه أن يتحملهما ليصل إلى المدرسة .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר