עמוד:156

جميل أنك تحب المدرسة ولا تحب التغيب أو التأخر عنها ، ولكل منا ظروفه الخاصة ، هذا صحيح . قد أكون أخطأت هنا أيضا بحقك ، ربما لم أمنحك الفرصة لتوضح عذر غيابك . أنت أيضا اعذرني ، فأنا لا أستطيع أن أستمع لأعذار كل من تغيب أو تأخر عن الدرس ، خاصة وأن التأخر بات ظاهرة في المدرسة . لتكن سالما من كل سوء . المشهد الثالثُ : أنت تعلم أهمية مراجعة الامتحانات بالنسبة لي ، فإنها نقطة انطلاق إلى الأمام ، أليس هذا ما أقوله على الدوام داخل الصف ?! إن مراجعة الامتحان أمر مفروغ منه ، وهي حق من حقوق التلميذ ، ولا يجوز التعرض له . قد أكون مخطئا هنا أيضا ، لأنني مارست عقابا جماعيا بسبب تشويش من قبل بعض التلاميذ أثناء المراجعات . على أية حال ، هنا أنت محق . كان علي أن أتصرف بشكل آخر . سأنهي رسالتي كما أنهيتها أنت ... افتخر بك تلميذي العزيز ، شجاعا جريئا مهذبا . وأشكرك على رسالتك . أعترف أنها كانت أشبه بلسعة نحلة مؤلمة إلا أن نتيجتها حلوة كحلاوة العسل . رعاك لله وحفظك من كل سوء ، وسدد خطاك وجعلك دوما من الناجحين المتألقين . مع الشكر والمحبة ، أستاذك بعد القراءة نسرد بلغة معيارية مضمون الرسالة التي أرسلها التلميذ إلى معلمه .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר