עמוד:96

عندما سمعت الشجرة أمها الطبيعة تشكو ، زادها ذلك ألما وحزنا ، لأن ضرر الإنسان يطالها كل يوم وفي كل مناسبة ، على الرغم من أنها صديقة وفية مخلصة للإنسان ، تأويه تحت ظلالها وتطعمه من ثمارها ، فيكون رده بنكران الجميل فيهم بقطعها ، فصرخت تقول له : "حرام عليك . " نشيد الشجرة تسيء إلي ... حرام عليك أما أنا جنة أنس تموج أما أنا رفرفة النسمات ، نزلت سلاما على مقلتيك ، فمني الأزاهر تحبو الطيوب وصدري "موكرة" العندليب أما أنا ظل يقيك الهجير ? بلحن الصباح ولون العبير ? سرير الندى وخباء الوكور ? وبردا على مهجة ولسان ومني ، الثمار وخمر الدنان وعودي قيثارة المهرجان

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר