עמוד:144

5 . 6 . 4 فهم ألمسموع : الصبي ألمغرور سكر مجال لأأستماع اتعدف العام : الاستماع إلى نصوص متنوعة وفهمها والتفاعل معها بحسب اتضاجة : أدبية ، إخبارية- وصفية ، إقناعية ، تفعيلية . الصبي ألمغرور سكر تلكى أنو كان هناك رجل لطيف أعو " كري ،" وكانة لو زوجة ظريفة أعها " سامية . " عاش كري وسامية ، وحدتقا ، في بية صغير تحيط بو حديقة تريلة . وكان كري وزوجتو سامية يقضيان وقتهما في ألعناية بأشجار أتضديقة وأزهارها ، وفي ألقراءة وألأشغال أليدوية؛ لأنو لم يكن تعما صبيان ولا بنات يهتمان بتربيتهم . في أحد ألأيام ، كان كري جالسا يقرأ ، وكانة سامية جالسة إلى جواره تطرز وتفكر . التفتة سامية إلى كري ، وقالة : "إنني أحب ألأولاد وأنة تحبهم ، كم أود أن يكون لنا صبي ٌّ " ! قال كري : " ولكن ، كيف يكون لنا صبي ٌّ " ؟ قالة سامية : "سأصنع صبي ًّ ا صغيرا من ألدقيق أولبيض و لأسكر ، عين ها من ألزبيب ، وأنفو وفمو من قشر لأليمون ، ومعطفو من السكر . " وفي ألمطبخ ، مزجة لأسيدة سامية ألسكر ألأبيض ألناعم أبلدقيق وألبيض . بعد ذلك ، أخذت ألعجينة ، فصنعة منها صبي ًّ ا تريلا ، لو رأس وذراعان ورجلان . وضعة حلوى ألصبي ألصغير على صينية صغيرة ، بٍ وضعة زبيبت نٌ كبيرت نٌ في مكان ألعين نٌ، وشكلة من قشر ألليمون ألأصفر فم ألصبي وأنفو ، بٍ ألبسة ألصبي معطفا من ألسكر ألأبيض ، أزراره من الزبيب ألأسود . نظرت سامية إلى ألصبي وهي مسرورة؛ فعيناه تريلتان ، وأنفو وفمو صغيران ، ومعطفو أبيض ناعم ، وذراعاه يبدوان قوي نٌ، ورجلاه طويلتان . بعد ذلك ، أشعلة ألنار في ألفرن ، وأدخلة فيو ألصينية ألصغيرة ، وفوقها ألصبي ألصغير . وقالة بصوت هادئ : " سيكون لي صبي ٌّ صغير .. وسأعيو : سكر سكر ،" بٍ أغلقة سامية بكل حنان باب الفرن ، وألفرح تن لْ قلبها ، وقالة لنفسها وهي تضحك : "سيكون لي ولزوجي صبي ٌّ نهتم بتربيتو تربية صاتضة ، ونهتم بتعليمو في أحسن ألمدارس ، فيصبح يوما ما رجلا من أفضل ألرجال " !! ومضى ألوقة بسرعة ، وحرارة ألفرن تخبز ألصبي ألصغير سكر سكر . فجأة ، ععة سامية صوتا خافتا ينادي من داخل ألفرن : "أخرجوين بسرعة من هنا .. أنا ألولد سكر سكر .. أخرجوين قبل أن أحترق .. ! افتحوا ألباب لأخرج ! أنا ألولد سكر سكر . " .. فرحة سامية لسماع صوت ولدها سكر سكر ينادي من داخل ألفرن : "أنا سكر سكر .. أخرجوين من هنا " ! ودخل كري ألمطبخ ، وعع ألصوت نفسو ينادي : "أخرجوين من هنا .. أخرجوين بسرعة من هنا .. أنا سكر سكر .. أخرجوين قبل أن أحترق .. افتحوا ألباب لأخرج . " ! وركعة سامية أمام ألفرن ، وفتحة بابو . حينذاك ، قفز ألصبي الصغير سكر سكر مسرعا ، خارجا من ألفرن . فرحة سامية ، وقالة لزوجها كري : "انظر ... انظر إلى سكر سكر .. كم هو تريل ونشط وسريع !! هذا ولدنا سكر سكر . " وأخذ سكر سكر يقفز ويرقص ويلعب في ألمطبخ . ونظر إلى ساميةوكري وقال تعما : " أنا سكر سكر .. أنا سكر

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר