|
עמוד:121
. 555 . فهم ألمسموع : فتاة ٌ من ألفضاء مجال ألأستماع اتعدف العام : الاستماع إلى نصوص متنوعة وفهمها والتفاعل معها بحسب اتضاجة : أدبية ، إخبارية- وصفية ، إقناعية ، تفعيلية . فتاة ٌ من لأفضاء عا تلميذة في ألصف ألثالث ، وهي تحب قراءة قصص أتطيال ألعلمي كثيرا ، خاصة تلك ألتي تتحدث عن ألفضاء وألكون . بينما كانة عائدة من ألمدرسة ، ذهبة عا إلى ألمكتبة ، وطلبة من ألبائع قصصا من أتطيال ألعلمي؛ فقدم تعا ألبائع مجموعة كبيرة من ألكتب ألمزينة برسوم لرجال ألفضاء ، وألمجرات ألبعيدة وألمركبات ألفضائية . أمعنة عا في ألكتب ، بٍ قالة بِ يبة : " كل ألقصص تتحدث عن رجال ألفضاء ، أريد قصصا تتحدث عن نساء ألفضاء . "! ابتسم ألبائع ، وبدأ يبحث ب نٌ ألكتب ألكثيرة ألموزعة على رفوف مكتبتو ، بٍ قال وهو يهز رأسو نافيا : " ل لْ سف ... ليس لدي كتب حسب طلبك . " ذهبة عا إلى ألبية وجلسة أمام شاشة أتضاسوب ، بٍ أخذت تفكر في قصتها . فجأة ععة صوتا يقول : - عا .. أنا وصلة إلى هنا . تلفتة عا حوتعا باحثة عن مصدر ألصوت ألغريب ، ولكنها لم تر شيئا . فجأة ظهرت أمامها فتاة تعا عينان لامعتان ، وشعر طويل أشقر بطول قامتها . فأخذت تحدق عا في ألفتاة بدهشة ، وتساءلة بصوت متلعثم : من أنة ! ؟ قالة ألفتاة : - كان عليك أن تعرفيني مذ رأيتني ... أنا رائدة فضاء . تابعة رائدة ألفضاء : كنة في ألمكتبة أبحث عن كتب تتحدث عن حياة ألبشر على ألأرض ، وقد رأيتك هناك ، وأعجبني حديثك مع ألبائع؛ فرغبة في ألتحدث إليك بشأننا مخن ، رواد ألفضاء . - لكنني لم أرك ! - كنة مختفية عن ألأنظار ، وجئة لزيارتك لأعرف سبب بحثك عن كتب تخص رائدات ألفضاء . فأجابتها عا : أرغب في ألتعرف أكثر على تجارب رائدات ألفضاء ومعرفة شعورهن في هذه ألرحلة؛ لأنني أحلم في أن أسافر في مركبة فضائية وأصبح رائدة فضاء مشهورة ، فما رأيك؟ أجابتها رائدة ألفضاء : " هذه تجربة مدهشة ،" وأشارت إلى ألنافذة : " لدي مركبة صغيرة ، أتجول فيها ب نٌ ألكواكب . " هرعة عا إلى نافذة غرفتها ألتي تشرف على حديقة ألمنزل ، فرأت مركبة فضائية تشبو ألمركبات ألفضائية ألتي تراها في أفلام ألصور ألمتحركة . عندما نادت مأ عا أبنتها لتتناول وجبة ألعشاء ، قصة عا ما حدث معها وأضافة مؤكدة : لم أتخيل .. هذا ما حدث حق ًّ ا . ولكن أتصميع ضحكوا من كلام عا ، فلم يصدقوا أنها ألتقة برائدة فضاء . قالة عا : " قد يكون كل ما رأيتو مجرد حلم ، ولكنو حلم رائع يستحق أن أكتب عنو . " سامر أنور ألشمالي
|