עמוד:58

. 5 . 2 . 4 فهم ألمسموع : مياس في عالم ألألعاب مجال لأأستماع اتعدف العام : الاستماع إلى نصوص متنوعة وفهمها والتفاعل معها بحسب اتضاجة : أدبية ، إخبارية- وصفية ، إقناعية ، تفعيلية . مياس في عالم ألألعاب ( قصة ٌ) صاح مياس غاضبا : " أنا لا أحب ألقطار يا أبي . أريد سيارة ، أو دمى تضيوانات ألغابة . " قال ألأب : " يا بني ، لقد أحضرت لك سيارات وحيوانات؛ ولكنك رميتها وأتلفتها . ودائما تردد نفس أتضجة بأنك لا تحبها ... إنك أ لْ ن تريد سيارة . " رمى مياس ألقطار بعيدا ، وركض إلى خزانة ألألعاب وفتحها ، فتساقطة ألألعاب حولو : دمى ، حيوانات ، سيارات ، مسدسات مائية ، كرات ، طائرات ، سفن ، ألعاب وألعاب ... هرعة ألأم مخو ولدها ألوحيد أوحتضنتو قائلة : " اهدأ يا حبيبي ! غدا سيأخذك والدك إلى ألسوق لتشتري ألعابك بنفسك . اهدإ أ لْ ن . " أمسكة ألأم بيد مياس ووضعتو في فراشو ، وجلسة بِ انبو تداعب شعره حت نام . رأى مياس ، في منامو ، أنو في غرفة كبيرة تشبو "ألسيرك ،" وفي وسطها ، رأى خزانتو ألمفتوحة وألعابو ألمتناثرة . فجأة ، قفز قرد وهو ينادي : مياس ... مياس ... ونفخ في ألمزمار ألذي ب نٌ يديو ، وضرب على ألطبل . فبدأت ألألعاب تتحرك ، وتخرج من أتطزانة ألمفتوحة . وسار أتصميع إلى حيث يقف مياس ، وتحلقوا حولو . تقدم ألأسد ، فجلس على منصة ، وقال : " أيها ألسادة من ألألعاب ! أنا ألقاضي ، وهذا ألولد ألذي يدعى " مياس " هو ألمتهم . فمن لديو شكوى منكم فليتقدم . " قال ألقرد : " يا سيدي ، لقد أشتراين والد هذا ألصبي بمناسبة عيد ميلاده . ولكن ما أن أنقضى أليوم ألثالث حت رماين في هذه أتطزانة ألمظلمة ، وأتقلني ، فهاترني ألصدأ . " وتقدمة سيارة ألإطفاء إلى ألمنصة وقالة : " سيدي ألقاضي ، لقد حاول مياس أن يرميني في سلة ألمهملات ، لكن أمو أعادتني إليو . فعاد هو ورماين في هذه أتطزانة ، بٍ ذهب باكيا إلى والده طالبا لعبة جديدة . " هنا تقدمة لعبة إلكترونية قائلة : " نعم يا سيدي ألقاضي ، هذا صحيح . اختارين هذا ألصبي بنفسو . ولكن ما هي إلا أيام حت مل مني ، أفنتزع بطاريتي ، وأسكة صو بٌ، ورماين في هذه أتطزانة . " ... وأخيرا قال ألأسد : " أو لْ ن ، أيها ألصبي ، اعلم أننا ، مخن ألألعاب ، صنعنا لإسعاد ألأولاد أمثالك . ولكنكم أحيانا لا تحسنون معاملتنا . فأنتم تلعبون معنا يوما أو يوم نٌ، بٍ ترموننا في ألصناديق أو في حاويات ألقمامة . هذا إسراف . أتعرف ماذا يعني ألإسراف يا مياس . ؟ " وتابع ألأسد كلامو وهو يقول : " حكمنا عليك أبلسجن في أتطزانة ألتي سجنة فيها هذه ألألعاب؛ حت تتعلم ماذا يعني ألإسراف . " أيها أتضراس ، خذوه ! وبدأت ألألعاب تجر " مياس " وهو يصرخ : " أرجوكم ، لا أرغب في ألعاب جديدة ، أرجوكم ، لقد عرفة أنني أزعجتكم وأتقلتكم . " استيقظ مياس خائفا ، أفحتضنتو أمو وهو يرتجف . مسحة رأسو وضمتو إليها وهي تقول : " اهدأ يا حبيبي . بعد قليل يطلع ألنهار ، فيأخذك أبوك إلى متجر ألألعاب ، لتشتري لعبة جديدة . فقال مياس ، وقد هدأ من روعو وخوفو : "" لا أريد ألعابا جديدة . " ابتسمة ألأم ، مع أنها لم تفهم شيئا . زكريا خنجي

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר