|
עמוד:14
النص ألأول سر ألملك كيسار في قدي ألزمان كان في بلاد أليونان ملك جبار أعو كيسار ، كان يلبس تاجا كبيرا جد ًّ ا . تحة هذا ألتاج سر ٌّ ، أراد ألملك أن لا يعرفو أحد ، لذلك لم يقص شعره أبدا . كلما طال ألشعر كان يلفو تحة ألتاج حت صعب أن يثبة ألتاج عليو . فلا بد أن يقص ألملك شعره حت يثبة ألتاج على رأسو ، فسأل ألملك وزيره إذا كان هناك حلاق أخرس في مملكتو فلم تكد . قال للوزير : " إذن فتش عن حلاق جيد يستحق شرف أن تللق شعر ألملك . " بعد أيام جاء ألوزير وقال : " هناك حلاق ماهر تندحو ألناس وتلترمونو . " قال ألملك : " قل لو أن تكيء إلى ألقصر غدا . " في أليوم ألتالي جاء أتضلاق ألذي أختاره ألوزير؛ أفستقبلو ألملك في غرفة صغيرة وقال لو : " أغلق ألباب وراءك أبلمفتاح . " أغلق أتضلاق ألباب ووقف أمام ألملك وبيده محفظة فيها عدة أتضلاقة . قال ألملك : " عندما تقص شعري سوف تعرف سر ًّ ا لا يعرفو أحد في ألدنيا غيري ، فهل تقدر أن تكتم ألسر . " ؟ قال أتضلاق : " أحفظ سرك كما أحفظ روحي . " قال ألملك : " إذا عرف أحد هذا ألسر أفلويل لك . " ! قال أتضلاق : " سرك يا مولاي في قلبي ، ولن ينطق بو لساين أبدا . " نزع ألملك تاجو ، بدأ أتضلاق يفك ألشعر ألكثيف ... لم يصدق ما رأت عيناه ! وجد أن للملك أذين تزار ، قد رفعهما فوق رأسو وغطاتقا أبلشعر ألكثيف . لم يقل أتضلاق شيئا ، بل أنزل ألأذن نٌ على جانبي رأس ألملك ، قص ألشعر في وسط ألرأس ورتبو على ألأطراف؛ بٍ أعاد ألأذن نٌ فوق ألرأس ودفنهما تحة ألشعر ، ووضع ألتاج فوق رأس ألملك ألذي كان ينظر في ألمرآة . امخنى أتضلاق أمام ألملك وقال : " نعيما يا سيدي . " ! أخرج ألملك من جيبو كيس نقود وأعطاه للحلاق أجرا على عملو ، وقال لو : " انظر إلي جيدا ، الويل بٍ ألويل لك إذا لم تكتم ألسر . " ! رجع أتضلاق إلى ألبية فرحا أبلأجر ألذي أخذه؛ لكنو كان مضطربا جد ًّ ا . السر يهيج في رأسو ويريد أن يصل إلى لسانو . لا ... لا تنكن أن يفشي هذا ألسر لزوجتو أو لأي من أصدقائو . ظل أتضلاق مضطربا؛ يريد أن يقول هذا ألسر لشخص ما ، لكنو يتذكر تهديد ألملك . بعد أيام من ألقلق وألتفكير وجد حلا ًّ . خرج إلى حديقة بيتو في ألليل ، وحفر في طرفها حفرة عميقة . نظر من حولو فلم تكد أحدا يراقبو؛ فقرب فمو من اتضفرة وقال : "ألملك كيسار لو أذنا تزار . " ! أهال ألتراب وسد أتضفرة وعاد إلى ألبية مرتاحا . بعد شهور نبتة في أتضفرة زهرة ساقها طويلة ، كلما هب عليها أتعواء كانة تصيح بصوت عال : " الملك كيسار لو أذنا تزار " ! حنا أبو حنا
|