עמוד:19
النص ألثاني حسن أـ خس ٌّ ؟ كان تصحا صديق أعو حسن ، وكان جحا يلتقي صديقو من حين إلى آخر . مضى وقة لم يلتقيا فيو . وفي وقة مبكر من صباح أحد ألأيام ، قرع حسن باب بية جحا دوف موعد سابق ، فوجده نائما . فوجئ جحا بصديقو ألذي جاء في هذا ألوقة ألمبكر من ألصباح ، ظن أن هناك أمرا خطيرا دعا صديقو لزيارتو في هذا ألوقة ألمبكر ألذي لا يزور فيو ألناس بعضهم . قال جحا : " عسى ألأمر ليس خطيرا ، قل ما هنالك ، لقد أصابني قلق . " فقال لو حسن بمدوء : " ليس هنالك من أمر خطير ، لكني أريد أن أصنع ختما وليس عندي مال كثير ، وأعرف أن لديك معارف وأصدقاء في كل ألمهن ، فقلة لن يساعدين غيرك يا صديقي . " قال جحا : " لا بأس ، لا تقلق؛ انتظرين دقائق قليلة لأرتدي جبتي وعمامتي ، بٍ نتناول ألفطور وبعدها ننطلق . أعرف واحدا يسكن في مكان بعيد ، تفشي إليو ، وعندما نصل تكون ألشمس قد أشرقة وبدأ ألناس أعماتعم . " بعد تناول ألفطور ، انطلق جحا وحسن إلى صانع ألأختام . قال جحا لصانع ألأختام : " كم يكلف أتضرف ألواحد . " ؟ فأجابو : " عشرة دراهم . " التفة جحا إلى صديقو مستفسرا وقال لو هامسا : " ليس معي سوى عشرين درتقا . " فقال جحا لصانع ألأختام : " أنة صديقي منذ زمن بعيد ، رخص لنا ألسعر . " قال صانع ألأختام : " والل يا جحا هذا سعر مناسب جد ًّ ا ، ولا أعطيو لغير صديقي ألغالي جحا . " علم جحا أن ألرجل يكذب عليو ، وأنو يقول مثل هذه اتصملة لكل من يأتيو من ألزبائن؛ فنظر إليو نظرة أستنكار ، وفكر قليلا بٍ قال : " حسنا؛ اصنع لنا ختما أبسم ( خس . " ( فقال ألصانع مندىشا : " ما هذا لأأسم " ؟ قال : " وما شأنك أنة؟ هذا هو أتطتم ألذي نريده ، أفصنع ما نريد . " قام ألصانع وصنع تعما أتطتم ، وعندما أراد أن يضع نقطة أتطاء قال لو جحا مسرعا : " على رسلك يا رجل ، توقف . " اقترب منو وقال لو وهو يشير لو أين يريد أن يضع ألنقطة : " ضع النقطة على آخر ألس نٌ . " فضحك الصانع حت أنقلب على ظهره من كثرة ألضحك . لقد عرف أن ما يريده جحا هو أسم ( حسن ،( وضع ألنقطة حيث طلب جحا وأعطاه أتطتم دون مقابل ، ولم يأخذ منهما درتقا واحدا . طارق ألبكري
|