لقد تعلم البشر على مر التاريخ كيف يستخدمون مصادر الطاقة . وكانوا في البداية قد استعملوا مصادر طاقة بسيطة تطورت تدريجيا واكتشفوا مصادر جديدة . وحتى إذا استمروا في استخدام الحيوانات والمياه والهواء والبخار فقد تزايدت وتنوعت استخدامات الطاقة . الفحم والنفط والغاز الطبيعي ( التي تسمى "وقودا ( "متحجرا واليورانيوم ومصادر أخرى تنتج الطاقة الكهربائية المستخدمة في تحريك وسائل النقل وفي تشغيل محركات ووسائل الإتصالات والحواسيب وغيرها . مع حدوث التطور التكنولوجي في العالم والارتفاع في مستوى الحياة ازداد استخدام الطاقة وأصبح استهلاك الطاقة للفرد أحد المقاييس لمستوى تطور الدولة . يقترب معدل استهلاك الفرد للطاقة اليوم في إسرائيل من معدل استهلاك الفرد للطاقة في الدول الأوروبية المتطورة ( جـ ، 18 جـ . ( 19 بعكس العديد من دول الشرق الأوسط الغنية بموارد النفط فإن إسرائيل تفتقر لمصادر الطاقة ولا يوجد فيها إلا بعض حقول النفط الصغيرة والغاز الطبيعي والكثير من الشمس . تسد جميع مصادر الطاقة في إسرائيل سويا % 3 من استهلاك الدولة للطاقة ، تأتي غالبيتها من الشبكات الشمسية لتسخين المياه . وبالتالي ، تضطر إسرائيل ...
אל הספר