تعتبر السياحة إحدى أبرز ظواهر العولمة وقد طرأ في أعقاب عمليات العولمة ازدياد ملموس في السياحة العالمية وأصبحت ظاهرة ذات أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة في دول كثيرة وفي إسرائيل . السياحة في العالم كانت غالبية السياح حتى الحرب العالمية الثانية ( ما عدا الحجاج ) أشخاصا ميسوري الحال وكان عدد الأماكن التي من الممكن زيارتها محدودا . في النصف الثاني من القرن العشرين تطور هذا الفرع بسرعة كبيرة وصار اليوم ، في عهد العولمة ، حركة سكانية كبيرة وفرعا اقتصاديا هاما في دول كثيرة في العالم . المعطيات خير دليل على ذلك : في عام 1950 بلغ عدد السياح في العالم برمته حوالي 25 مليون سائح ، وبلغ عددهم في عام 2004 حوالي 760 مليونا ! فمثلا : في عام 2003 بلغ عدد السكان في إسبانيا حوالي 40 مليونا وبلغ عدد السياح الذين زاروا إسبانيا خلال هذا العام حوالي 48 مليونا ) . ب ( 49 هناك الكثير من العوامل التي تعجل من وتيرة الازدياد في فرع السياحة : ارتفاع مستوى المعيشة - ازدادت أعداد الناس التي تمتلك ما يكفي من النقود للقيام بجولة سياحية في العالم . ازدياد أوقات الفراغ – صار لدى الناس وقت أطول لأوقات الفراغ وللاس...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית