تعتبرُالمناطقُالتي يعيشُفيها الإسكيمو مِن أقسى مناطقِالعالمِبرودةًووعورةً؛ فشتاؤُها طويلٌقارسٌ، وصيفُها قصيرٌباردٌ، والجليدُيغطّيها مِن شهرِأيلولَحتّى شهرِحزيرانَ، وكثيرٌمِن أنواعِالنباتاتِوالحيواناتِل يمكنُهُالحياةُفي مناخٍكهذا . يُطلَقُعلى هذه المناطقِاسمُ"أرضُشمسِمنتصفِالليلِ"، وذلك لأنّالشمسَ تُشرقُطوالَاليومِخلالَفترةٍمحدودةٍفي فصلِالصيفِ، ويُطلَقُعليها أيضًا اسمُ"أرضُقمرِالظهيرةِ"، وذلك لأنّ الشمسَل تُشرقُ مطلقًا خلالَ فترةٍ محدودةٍ في فصلِ الشتاءِ . هذه الظروفُالبيئيّةُالصعبةُجعلَتِالإسكيمو يعيشونَمنذُآلفِالسنينَحياةًتختلفُاختلافًا كاملاًعن حياةِباقي الشعوبِ؛ إذ ل يستطيعُأيُّشعبٍآخرَأن يأكلَالطعامَالذي يأكلونَهُ، أو أن يلبسَالثيابَالتي يلبسونَها، أو أن يقطنَالمنازلَالتي يقطنونَها . وقد ساعدَذلكَفي تميّزِهم عن باقي الشعوبِبلغةٍخاصّةٍ، وأدّى إلى عزلتِهم الشديدةِعن باقي الشعوبِلدرجةِأنّعلاقاتِهم تقتصرُعلى الإسكيمو الآخرينَ، أيِالذينَ يعيشونَفي مناطقَأخرى . وهنا يُطرَحُالسؤالُ : "ما الذي ساعدَالإسكيمو على التكيّفِمعَهذا المناخِالقاسي؟ أمّا الإجابةُ، فتكمنُفي دراسةٍأُجرِيَتْعلى الشري...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית