والحقُّأنّالطامةَالكبرى تكمنُفي انسياقِالمجتمعِخلفَهذهِالتفاهاتِمدمنًا عليها، وفي سيرِكثيرٍمِنَ "اليوتيوبرز" خلفَرَكْبِهذهِالسخافةِ، فها هم يُنشئونَالمزيدَمِنَالفيديوهاتِ، ويقدّمونَالمزيدَمِن تلك التحدّياتِ، وينسخونَتلك النماذجَالفارغةَ، حتّى وصلْنا إلى واقعٍ"يوتيوبيٍّ" تملأُهُالهرطقةُوالتفاهةُ، وشَحْذُ الــ "ليكاتِ" دونَحفظِالكراماتِ، والنجرارُخلفَشهرةٍمؤقّتةٍأعمَتْعيونَالكثيرينَ . إنّهُواقعٌيدقُّناقوسَ الخطرِالذي يُحْدِقُبمجتمعاتِنا . هل سألَ"اليوتيوبر" نفسَهُما قيمةُهذهِالفيديوهاتِ؟ ما الفائدةُالتي يجنيها المتابعونَ منها؟ ما عواقبُ هذا التحدّي أو ذاكَ؟ 2013 ) . تدورُأحداثُذلكَهذا الواقعُاليوتيوبيُّيذكِّرُنا بالفيلمِالأمريكيِّالشهيرِ"إبريقُالشايِالنحاسيُّ" ( الفيلمِحولَزوجَينِفقيرَينِيحصلانِعلى إبريقِشايٍنحاسيٍّقديمٍ، ويكتشفانِفيما بعدُأنّالإبريقَيُخرِجُ المالَكلّما تعرّضَأحدُهما لأذًى في جسدِهِأو في مشاعرِهِ، ويزيدُمبلغُالمالِكلّما كانَتِالأذيّةُأكبرَ . لم يكتفِ الزوجانِبأذيّةِنفسَيْهما، بل تجاوزا ذلك إلى إيذاءِالآخرينَ، فحصلا على الكثيرِالكثيرِمِنَالمالِ، لكنّهما خسرا في المقابلِكل...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית