أ . جعلُ الفصيحةِ لغةَ التخاطبِ هناكَجماعةٌقليلةٌتعتقدُأنّجعلَاللغةِالعربيّةِالفصيحةِلغةَالتخاطبِ، كما كانت في الزمنِالقديمِ، يحلُّ المشكلةَاللغويّةَ . ولكنْ، لنفرضْأنّاللهَسبحانَهُوتعالى أرادَأن يُظهِرَللناسِأعجوبةً، فأفاقَالعربُغدًا وقد نسوا لهجاتِهم المحكيّةَوبدأُوا حياتَهم اللغويّةَمِن جديدٍ : التخاطبَباللغةِالفصيحةِ، نحن نؤكّدُأنّالتاريخَ سيعيدُنفسَهُحتمًا : بعدَجيلٍأو جيلَيْنِسوفَتنحلُّهذه اللغةُإلى لهجاتٍمحكيّةٍ، والتاريخُيشهدُعلى صحّةِ ما ندّعي؛ ألَمْيتكلّمِالناسُاللغةَالفصيحةَعلى زعْمِبعضِهم؟ ألَمْيَقُلِالواحدُمنهم : "يا غلامُ، اِذهبْإلى السوقِواشترِلنا رطلاًتمرًا باثنَي عشرَفَلْسًا . "؟ ولكنْ، لماذا تخلّى الناسُعن لغةٍكهذه؟ إنّالناسَلم يُدرِكوا يومًا أنّهمِ انحرفوا عنِ اللغةِ الفصيحةِ، فقد تمَّ ذلكَ عن غيرِ وعيٍ منهم . وعليْهِ، ل يمكنُ أن نأخذَ بهذا الحلِّ . ج . فرضُ لهجةٍ قائمةٍ على ضوءِتاريخِعلمِاللغةِ، فإنّفرضَلهجةٍمعيّنةٍمُستخدَمةٍفي بلدٍمعيّنٍلتصبحَلغةًمشترَكةًهو أمرٌ يمكنُتحقيقُه؛ إذ ليسَتِاللغةُالعربيةُالفصحى إلّلهجةَقبيلةِقُرَيْش، وليستِاللغةُالإنجليزيّةُإلّلهجةَ مدين...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית