لكنَّتلكَالوسائلَقد تكونُ، مِن جهةٍأخرى، ذاتَتأثيرٍسلبيٍّعلى أفرادِالمجتمعِ، خاصّةًعلى الشبابِ في مرحلةِالمراهقةِ؛ إذ غالبًا ما يستخدمُبعضُالشبابِتلكَالوسائلَفي أمورٍل طائلَمنها ويُضيِّعُونَوقتَهم سدًى، فهم ينهمكونَفي متابعةِالقنواتِالفضائيّةِ، ويهدرونَساعاتٍمتواصلةًفي استعمالِالهاتفِالخلويِّ ودخولِ مواقعِ الإنترنتِّ، فيبتعدونَ شيئًا فشيئًا عن عالمِهمِ الحقيقيِّ، ويغرقونَ في عالمِهم الِفتراضيِّ . إذا أردْنا قياسَمدى تأثيرِاستخدامِوسائلَكهذهِعلى سلوكِالفردِ، فلا بدَّأن ننظرَإلى حجمِالِستخدامِ اليوميِّلها؛ إذ إنَّعددَالساعاتِالتي يقضيها الفردُأمامَالتلفزيونِأو في شبكةِالإنترنتِّأوِالتطبيقاتِ المختلفةِالمثبّتةِفي الهاتفِالنقّالِ - يبيّنُقوّةَهذا التأثيرِ، فإذا اتّضحَأنَّهذا العددَقد تجاوزَالأربعينَساعةً أسبوعيًّا دلَّذلكَعلى دخولِالفردِمرحلةَالإدمانِ . نلفِتُالنتباهَإلى أنَّأكثرَما يميّزُالعصرَالإلكترونيَّهذا هو الإفراطُفي استخدامِوسائلِالِتّصالِالإلكترونيّةِوإدمانُالأفرادِعليها، ومِن مظاهرِذلكَالإدمانِالِنعزالُ عنِ المجتمعِ والميلُ إلى الِنطواءِ . في حالتِإدمانِالأبناءِعلى استخدامِتلكَال...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית