ابن المقفع ابن المقفع من أبناء الفرس ، نشأ في البصرة . كان يسمى " روزبه " ، وقد أسلم في عهد العباسيين فسمي " عبد ﷲ" وكني " أبا محمد " ، إلا أنه ظل متهما بالميل إلى المجوسية والزندقة . وهو من الذين جمعوا بين عدة ثقافات ، فقد جمع إلى الثقافة الفارسية العميقة اطلاعا على الحكمة اليونانية المنقولة إلى كتب الفرس ، وتعمقا في اللغة العربية ، وقد أراد أن يظهر تفوق الفرس على العرب ، فنقل إلى اللغة العربية بعض الكتب ، منها كتاب " كليلة ودمنة " الذي نقله الفرس من الهندية ، وهو من أشهر الكتب ، وترجم من العربية إلى لغات كثيرة لما فيه من سامي الحكمة . ومن كتب ابن المقفع كتابا " الأدب الصغير " و " الأدب الكبير " اللذان يحويان حكما في الصداقة والسلطان وما إلى ذلك . سرح ثور يدعى " شتربة " في أرض ذات خصب هي لأسد ذي بلاط وسطوة واسعة ، فهاب الأسد صوت الثور ووجم ، فسعى أحد بنات آوى ويدعى " دمنة " ، فتقرب من الأسد ، ووقف على سبب خوفه ، واحتال على الثور فأتى به ملك الوحوش صاغرا . أكرم الأسد الثور وأدناه ، وجعله صاحب سره ورأيه ، فحسده دمنة وأوقع الفتنة بينه وبين الأسد . ثم ترك دمنة الدخول على الأسد أياما كثيرة...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית