المهاجرون من مكان إلى آخر في العالم يحملون معهم حمولتهم المادية – حاجياتهم ، ممتلكاتهم وأموالهم – وكذلك حمولتهم الثقافية ، الاجتماعية والاقتصادية ( الدين ، العادات ، اللغة المحكية والمكتوبة ، أنماط البناء والفن ، الوسائل التكنولوجية ، أشغالهم وغيرها . ( هناك ، في مكان الهدف ، يحدث لقاء بين المهاجرين والسكان المحليين ، وبواسطة عملية مركبة وطويلة ، يتأثر المهاجرون بمكان الهدف ويؤثرون عليه ، كما يؤثر السكان القدامى على المهاجرين الجدد ويتأثرون بهم . بهذه الطريقة تحدث التغييرات البالغة الأهمية في دول الهدف وفي دول المنشأ . تختلف التغييرات التي تحدث من هجرة إلى أخرى – أحيانا ، تفيد هذه التغييرات دولة الهدف ودولة المنشأ ، وأحيانا تثقل عليهما . مساهمة الهجرة في دول المنشأ يساهم المهاجرون ، خاصة مهاجرو العمل ، في اقتصاد الدول التي هاجروا منها بطرق مختلفة ، على سبيل المثال : يحول كثير من المهاجرين إلى أفراد عائلاتهم الذين بقوا في الوطن قسما كبيرا من أجورهم . تساهم هذه الأموال في تحسين وضع العائلة الاقتصادي وتعين على نمو دولة المنشأ اقتصاديا . هجرة قسم من السكان تساعد في تقليص نسبة البطالة في دو...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית