يعج التاريخ بسلسلة من الهجرات . فيما يلي بعض الأمثلة : منذ بداية تبلور الشعب اليهودي هاجر سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام من حران إلى أرض إسرائيل؛ في القرنين الـ 4 والـ 5 بعد الميلاد حدثت تنقلات كبيرة لقبائل كثيرة من آسيا إلى داخل أوروبا؛ خلال القرن الـ 19 هاجر ملايين من سكان قارة أوروبا إلى أماكن مختلفة في العالم ، والتي اكتشفت في أعقات الحملات البحرية التي جرت منذ القرن الـ ؛ 15 في الفترة ما بين القرنين الـ 16 والـ 19 نقل ملايين الأفريقيين قسرا إلى أمريكا ، وبيعوا فيها كعبيد؛ في أعقاب الحرب العالمية الثانية تكونت حدود سياسية جديدة ، وكثير من الناس هاجروا من مكان إلى آخر إما بالإكراه وإما بمحض إرادتهم . وهذه ما هي إلا غيض من فيض من الأمثلة على الهجرات الدولية المختلفة في العالم . الهجرات الدولية هي بمثابة " ناقلة للثقافة : " بواسطتها انتشرت في أرجاء العالم اللغات ، الأديان ، الأفكار ووجهات النظر ، وكذلك التقنيات وطرق استعمالها . كيف؟ عندما يصل المهاجرون إلى الدولة الهدف يحضرون معهم ثقافة مكان منشأهم الذي جاءوا منه؛ وهناك ، في دول الهدف ، يلتقون بثقافة السكان المحليين . تؤثر الثقافات ...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית