تفهم اللامساواة الحيزية ، القائمة في كل دول العالم تقريبا ، على أنها ظاهرة سلبية يجب فيلم العمل على تقليصها . تنبع الرغبة في تقليص الفجوات من أسباب مختلفة : الاعتراف باللاعدل الناجم عن كون السكان في المناطق الهامشية لا يحظون بفرص مكافئة لتلك التي يحظى بها سكان منطقة النواة؛ الاعتراف بالضرر الذي يلحق بالاقتصاد الوطني ، لأن كثيرا من السكان في المناطق الهامشية ليس لهم عمل وعاطلون عن العمل؛ وفي دول معينة ، ومن ضمنها إسرائيل ، الحكومة معنية بدعم المناطق الهامشية ، وذلك لتعزيزها لدوافع أمنية أيضا . لهذه الدوافع وغيرها ، تخصص دول كثيرة وهيئات دولية موارد خاصة لتقليص الفجوات بين المناطق الهامشية ومنطقة النواة . ولأهمية الموضوع فقد أنشئت في إسرائيل وزارة خاصة لهذا الغرض ، " وزارة تطوير النقب والجليل ، " وهي تعمل على النهوض بالمناطق الهامشية في الدولة وتطويرها – النقب والجليل - بواسطة حوافز مختلفة . يتركز جل الجهود في تقليص الفجوات في الأعمال المخصصة لجذب نشاط اقتصادي وسكان إلى المناطق الهامشية . فيما يلي بعض الأمثلة : تعرف الدول المناطق الهامشية بأنها مناطق أفضلية وطنية ، وتقدم لسكانها وللمصالح...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית