صحيح أن المشاكل البيئية تتفاقم بسبب العولمة ، وصحيح أيضا أن التأثيرات البيئية تنتقل من مكان إلى آخر . إلى جانب السيئات ، توجد لذلك حسنات أيضا . تتعلق الحسنات بقدرة البشر من جميع أرجاء العالم على التعاون في ما بينهم ليواجهوا بنجاح المكاره البيئية الحالية ، ويمنعوا تكون مكاره محتملة جديدة في المستقبل . تجري المحاولات المختلفة لمواجهة المشاكل البيئية على الصعيد المحلي ، القطري والعالمي أيضا . لنتفحص الطرق المختلفة التي يستعين بها سكان العالم لمواجهة المكاره التي كونوها ، ولنرى كيف يمكن للعولمة أن تساعد في هذه المواجهة . سن قوانين وتوقيع مواثيق دولية في أماكن كثيرة في العالم يسنون ، اليوم ، قوانين تهدف إلى منع تكون المكاره البيئية ، على سبيل المثال : يسنون قوانين تفرض غرامات على المصانع التي تلوث البيئة ، أو تسن قوانين تحدد ما هي كمية ثاني أكسيد الكربون التي يسمح لوسائل النقل التي تسير على الشوارع بأن تطلقها . قد أدى الوعي المتزايد للمشاكل البيئية في السنوات الأخيرة ، والإدراك أن الكثير منها هي مشاكل لا تعرف الحدود ، إلى تعاون دولي وإلى عقد مؤتمرات دولية . يناقش المجتمعون في هذه المؤتمرات ...
אל הספר