غالبية النشاط الاقتصادي ينتقل إلى شركات متعددة الجنسيات في عالم العولمة تنفذ النشاطات الاقتصادية برعاية شركات متعددة الجنسيات * وليس برعاية الدول . لا تلتزم الشركات المتعددة الجنسيات بأي التزام نحو هذه الدولة أو تلك . فهي تختار المكان في العالم الذي تقيم فيه مصانعها ومؤسساتها ، وفق اعتبارات الجدوى الاقتصادية ، أي بحسب حجم الأرباح التي يمكنها تحقيقها . لكي تحقق أرباحا كبيرة ، تقوم شركات كثيرة بتوزيع نشاطاتها على عدة دول بحسب المزايا المتوفرة في كل دولة : فهي تقيم مقراتها وإداراتها ومراكز البحث والتطوير في الدول المتطورة ، * إذ تتوفر فيها الأيدي العاملة المثقفة والماهرة ، أما عمليات إنتاج المنتجات وتركيبها ، فتتم في الدول التي تسمى " الدول الأقل تطورا . * " وذلك لأن أعمال الإنتاج والتركيب ( التجميع ،( تنتمي إلى الصناعات الغنية بالأيدي العاملة ، * وفي الدول الأقل تطورا تجد الشركات المتعددة الجنسيات أيدي عاملة كثيرة وبأجور منخفضة . بهذه الطريقة تنجح هذه الشركات في خفض تكاليف الإنتاج إلى درجة كبيرة وزيادة أرباحها لننعم النظر ، على سبيل المثال ، فيما يحدث في شركة التي نعرفها جميعا – شركة . "...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית