עמוד:140
المشهد الخامس " تينال" وابنته يطلان من النافذة عند مطلع النهار . " تينال : " ( إلى ابنته ) يا له من صباح جميل هواؤه منعش رغم جفاف الجو ! الابنة : ( مبتهجة ) لم أشعر بسعادة وارتياح كما أشعر هذا الصباح . " تينال : " ( مشيرا إلى اللصين ) انظري إنهما هنا .. يبدو أنهما متعبان . الابنة ) : تنظرإليهما ) إنهما كالمذهولين ... الغضبظاهرعلى وجهيهما ... إنهما غاضبانفعلا . " تينال : " ( موجها كلاما ساخرا إلى اللصين ) أشكركما أيها الصديقان ، لأنكما سقيتما لي بستاني .. فأنا رجل عجوز ومريض وما كنت أستطيع أن أفعل ما فعلتماه . أشكركما . الابنة : ( بنفس السخرية ) لا أنسى أن أذكركما أن الصندوق مليء بالأحجار الكبيرة التافهة . وكنت أرجو أن تجدا فيه ما يفيدكما . " تينال ) : " لا يزال يسخر منهما ) لا تغضبا أيها الصديقان ، ولكن احذرا ! فهناك رجل الشرطة آت من بعيد على الطريق .. انظرا . الابنة : ( ضاحكة ) رافقتكما السلامة أيها الصديقان . أكرر شكري لكما على مساعدة أبي العجوز المريض . " تينال : " ( إلى ابنته ) هيا أغلقي النافذة ، لا شك أن الجوع يهاجمك كما يفعل بي ... هيا يا ابنتي ... تشرع في إغلاق النافذة . ثم يسود الظلام . النهاية محمد مسلك ( بتصرف ) بعد القراءة نسرد شفويا مشهدا من مشاهد المسرحية .
|