עמוד:74

قصة الحالة : الكلام باللغة العربية ممنوع ! " اسمي رفعت ، وعمري لملم سنة . اسكن ف مدينة الناصرة مع والدي وأختي منى بنت السنة . ف الناصرة يعيش العرب المسلمون والمسيحيون معا بتسامح ومحبة . أما نحن فمسيحيون . وقد اقترحت أمي ، ف هذه السنة ، أن نقضي معا يوما كاملا من عطلة عيد الفصح املجيد ف تل أبيب . لقد انفعلت كثيرا؛ لنني لم أزر مدينة تل أبيب التي سمعت عنها كثيرا ، حتى ذلك اليوم ، مع أني زرت الناصرة العليا عدة مرات ، وزرت حيفا مرتين . ف اليوم املوعود ، وصلنا تل أبيب ف ساعات الصباح الباكر ، ولحسن حظنا ، كان الطقس ربيعيا لطيفا ومشمسا جميلا ، قضينا بعض الوقت عل الشاطئ ، وعندما شعرنا بالجوع ، وشعرت منى بالتعب ف ساعات الظهيرة ، اقرتح والدي أن نذهب لف يففا لإ أحد المطاعم لنتناول وجبة الغداء . أخذت منى تبكي ، ونحن ما زلنا ف السيارة ، فجأة شاهد والدي مقهى قريبا وقال : إني أعرف مقهى مثله ف وادي عارة . وأردف قائلا : إن هذا المقهى تابع لشبكة مقاه مشهورة جدا . نزلنا من السيارة ، ودخلنا إل المقهى كي نطلب الطعام . وكان كل عامل ، ف هذا املقهى ، يحمل لع قميصه دبوسا كتب عليه اسمه . توجه والدي إل نادلة اسمها حنين وطلب منها ، باللغة العربية ، أن تعطينا فكرة عن لئحة الطعام . ترددت حنين قليلا ثم أخذت تعدد لبي- بصوت منخفض وباللغة العربية- املأكلوت التي يقدمها المطعم ، وتشرح له عنها . فجأة دخل شخص يبدو أنه مديرها ، وبدأ يصرخ عليها باللغة العبية بما معناه أن الكلام باللغة العربية ف هذا المكان ممنوع ! ووبخها لنها تتكلم باللغة العربية أمام الجميع ، وطلب منها الدخول إل المطبخ . نظرت إل أبي الذي بدا عليه الرتباك والغضب ، ولم أعرف ماذا أقول . " ...

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית

שגרירות ארה"ב בישראל


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר