|
עמוד:242
مصادرة الشاطئ من الجمهور توجد في القطاع الساحلي في دولة إسرائيل موانئ ومحطات توليد ومعسكرات ومحميات طبيعية ومناطق مفتوحة ومواقع سياحية وشواطئ سباحة وبلدات مدينية وقروية وغير ذلك . وتؤدي كثرة استعمال الأراضي والقرب بينها ، إلى خلق تنافس على كل قطعة من أرض الشاطئ ، ويشتد التنافس مع الازدياد السكاني في إسرائيل . ( و ، 13 و . ( 23 ومن الأمثلة على ذلك أن مئات آلاف الناس يقضون وقتهم ، كل موسم سباحة ، في منطقة طولها حوالي 17 كلم من الشواطئ المعلنة كشواطئ سباحة ( شواطئ يتواجد فيها منقذون . ( إلا أنه صودرت من الجمهور ، في السنوات الأخيرة ، مقاطع معينة من الشاطئ ونقلت إلى جهات خاصة تابعة لشرائح سكانية ذات قدرة اقتصادية . هكذا مثلا بنيت وأقيمت : مشاريع سياحية كالفنادق والشاليهات التي صادقت مؤسسات التخطيط على إقامتها بجانب الشاطئ لأن الهدف منها هو خدمة الجمهور الواسع ، ولكنها بيعت أخيرا كشقق سكنية فاخرة لأفراد معينين . هكذا حدث مثلا في منطقة المارينا في هرتسليا وأشكلون وفي أبراج شاطئ الكرمل . شواطئ السباحة المنظمة مع رسوم الدخول : إن إغلاق الشواطئ بالأسيجة ودفع رسوم مقابل الدخول إليها يحرم كثيرين من المواطنين من استخدام شاطئ البحر . حوالي ثلث شواطئ السباحة المعلن عنها في البلاد اليوم هي شواطئ مع رسوم الدخول . بعد ذلك كله بقي اليوم أمام الجمهور في إسرائيل قطاع شاطئ طبيعي محدود جدا لا يترتب دخوله على دفع رسوم . إذا نفذت خطط البناء المخطط لها على شاطئ البحر فقد يتقلص هذا القطاع أكثر فأكثر ، وسيأتي يوم لا يبقى فيه للمستجمين مكان على الشاطئ ... ( و . ( 23 ما هي أهمية الشاطئ المفتوح أمام الجميع؟ ولماذا تغلق شواطئ كثيرة أمام الجمهور؟ و . 23 ماذا تبقى للجمهور
|