עמוד:173

تجري اليوم محاولة للعمل وفق طريقة "التخطيط ، "المشترك أو "إشراك الجمهور في . "التخطيط وبموجب هذه الطريقة ينبغي أن يلتقي رجال التخطيط المهنيون ويجروا نقاشات مع الأشخاص الذين سيؤثر التخطيط عليهم بل قد يغير حياتهم . إن طريقة الحوار ، والإشراك ، والحل المشترك ، قادرة على خلق الظروف وخطوات التطوير في البلدات العربية ، التي تستجيب لاحتياجات المواطنين وتكون مقبولة عليهم . البلدات العربيه البدوية في النقب يسكن السكان العرب البدو في إسرائيل في منطقتين بالاساس : في شمال البلاد - الذين تقيم غالبيتهم الساحقة في قرى بلدات مدنية صغيرة ، ويبلغ تعدادهم اليوم حوالي 70 ألف نسمة ،( 2006 ) والبدو في النقب- حيث يعيش هناك اليوم زهاء 170 ألف عربي بدوي ،( 2006 ) يعيش نصفهم تقريبا في رهط والبلدات المدينية : كسيفة ، عرعرة النقب ، شقيب السلام ، تل السبع ، حورة واللقية . أما الباقون فيعيشون في بلدات لا تعترف بها الدولة . مارس العرب البدو في النقب حتى قيام الدولة حياة التنقل إلى حد ما ، فقد كانوا يقيمون في فصل الشتاء في أماكن ثابتة ويعملون في الزراعة ، أما في الصيف فكانوا يتنقلون مع قطعان مواشيهم . وبعد قيام الدولة بقي في النقب حوالي 11 ألف بدوي . وفي عام ، 1951 وبالتزامن مع فرض نظام الحكم العسكري على العرب في إسرائيل ، طولب بدو النقب بالانتقال إلى المنطقة الواقعة بين ديمونا وعراد وبئر السبع . وقد نشب منذ تلك الفترة خلاف بين الدولة والبدو حول ملكية مساحات واسعة من أراضي النقب . السكان البدو في النقب هم الشريحة السكانية الأضعف والأكثر فقرا في إسرائيل . تقبع البلدات البدوية السبع في أسفل سلم التطوير القطري ، وفي رأس سلم البلدات التي يحصل سكانها على مخصصات ضمان الدخل . لا تجمع دائرة الإحصاء المركزية معلومات عن القرى غير المعترف بها ، لكن يبدو أن الوضع في تلك القرى أسوأ بكثير . د . 59 بلدات غير معترف بها في النقب

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר