|
עמוד:154
تحديات تعترض تطوير المدينة تواجه مدينة القدس مصاعب كثيرة . سندرس هنا المصاعب الأساسية منها . n القدس مدينة فقيرة نسبيا - من بين 15 مدينة كبيرة في إسرائيل ، توجد في القدس أعلى نسبة لعائلات وأطفال يعيشون تحت خط الفقر ( د ،( 28 وينتمي غالبيتهم إلى الوسطين الصرجي والحريدي . أحد أسباب الفقر في القدس هي مبنى وهيكلية التشغيل فيها ( د 11 ب : ( القليل فقط من بين سكان المدينة يعملون في خدمات الأعمال ، فيما تعمل غالبيتهم في مؤسسات الحكم والخدمات العامة الكثيرة الموجودة في المدينة ، وأيضا في خدمات الاستضافة والمطاعم ذات العائدات المنخفضة . كما أن فرع الصناعة غير متطور في القدس . معطيات الفقر القدس ، أيضا ، النسبة القليلة مشاركة سكان المدينة العمل ، مقارنة بنسبة المشاركة في قوة العمل في إسرائيل كلها : قليلا ما تخرج النساء العربيات للعمل خارج البيت ، وغالبية الرجال الحريديم اليهود لا يعملون ، كما أن عدد الأولاد تحت سن 15 هو كبير . n تتميز القدس بالتوترات الاجتماعية - تعيش في المدينة مجموعات سكانية مختلفة ، وعلى هذه الخلفية توجد فيها توترات قاسية . تتجلى هذه التوترات في مجالين : المجال القومي - بين اليهود والعرب؛ والمجال الديني الثقافي - بين الحريديم ، والمتدينين والعلمانيين . تظهر هذه التوترات للعيان في الفصل الحيزي للمجموعات المختلفة ( راجعوا ص . ( 14 n من الصعب إدارة مدينة القدس - إن المبنى المترامي والمنتشر للمدينة يصعب على إدارتها ويرفع كلفة تقديم الخدمات وبناء البنى التحتية المدينة ( المواصلات ، الكهرباء ، المجاري ، المؤسسات التعليمية وما شابه ؛ ( تلزم المجموعات السكانية المختلفة ، تعاملا مختلفا ومغايرا لكل منها؛ فشريحة الفقراء ، والأولاد ، والمسنين والسكان الذين لا يعملون ، تحتاج خدمات دعم ومساندة في مجالات الصحة ، والرفاه والتربية والإسكان . تجدر الإشارة أيضا ، إلى أنه في مناطق كثيرة ، وبالأساس في شرقي المدينة ، يوجد نقص في البنى التحتية اللائقة ، هذه الأمور مجتمعة تحتاج موارد عامة ضخمة . n القدس تعاني صعوبات المواصلات - تنبع هذه الصعوبات من عدة عوامل مجتمعة : 1 . الشارع الرئيسي الذي يفضي إلى القدس هو شارع رقم ، 1 من تل أبيب ، والذي تتكون فيه كل صباح ومساء اختناقات مرورية طويلة يعاني منها الزوار عمال اليوممة . الطريق المؤدي إلى القدس من موديعين يخفف من حدة الوضع ، ولكن في أوقات التوتر والأحداث الأمنية يتراجع استخدامه ويتقلص . . 2 يتراوح عدد سكان كل حي من أحياء المدينة بين 40-30 ألف نسمة . تشكل هذه الأحياء بالأساس مأوى للسكن وهي موزعة على مساحة كبيرة ، أما مناطق العمل فهي مركزة في منطقة محدودة ، موجودة بأغلبها في وسط المدينة . يزيد هذا العامل من الاكتظاظ والازدحام الكبير على الطرق ، وبالأساس في وسط المدينة ، وهو يرفع من كلفة شق الطرق وبناء بنى تحتية للمواصلات . د . 28 عائلات وأولاد تحت خط الفقر في القدس ، مقارنة بالمدن الكبرى الأخرى في إسرائيل ، 2004 ( بالنسبة المئوية ) د . 29 اختناق مروري عند مدخل القدس
|