עמוד:65

. 2 قوى السوق ( المبادرون والمشترون ) تشجع توسع المراكز الشرائية إلى المناطق القروية ، على حساب المناطق المفتوحة . إن المبادرين والمستثمرين في الكثير من الحالات هم أعضاء في قرى تعاونية وزراعية ولا يمكنهم أن يصرفوا على عائلاتهم من إيرادات الزراعة وحدها , وبالتالي فهم يعملون على تغيير الغاية من استعمال الأرض الزراعية بحيث يقام عليها مركز تجاري كبير . يستفيد سكان المنطقة أيضا ( المشترون ) من هذا التغيير لأن المركز التجاري يمنح السكان أطرا شرائية وترفيهية قريبة من البيت , ويوفر عليهم متاعب السفر إلى المدن الكبيرة . المجالس الإقليمية تدعم إقامة مراكز تجارية في المناطق القروية لأنها تضيف إلى خزينتها أموالا من الضرائب . وقد أثير في الآونة الأخيرة الخوف من أن إقامة المراكز التجارية بكثرة في المناطق القروية من شأنه أن يقضي على المناطق الخضراء , وبالتالي نشأت الحاجة لمشاركة عامة للحد من توسع المراكز التجارية . تنشط في هذا الموضوع مديرية التخطيط ( الهيئة المسؤولة عن تخطيط المدى في إسرائيل ) ومنظمات تعمل من أجل المحافظة على البيئة وتدعي أن الأرض في المناطق القروية تتبع غالبيتها للدولة وهي مخصصة للزراعة ولا يمكن تغييرها للاستعمالات التجارية . وتدعي كذلك أنه في المناطق القروية يجب المحافظة على الطابع الريفي أما في المناطق المدينية فيجب تركيز الحركة التجارية . قدموا للجنة التنظيم اقتراح لإقامة مركز شرائي في إحدى البلدات القروية في منطقة الشارون . أذكروا ما هي ادعاءات وتعليلات ( مؤيدة ومعارضة ) ذوي الشأن المختلفين المذكورين في الفقرة . ابحثوا الموضوع وقرروا هل تصادقون على إقامة المركز التجاري في المنطقة القروية أم لا . ب 29 . حقق المركز التجاري الكبير الذي أقيم في منطقة شفاييم چاعش شمالي هرتسليا نجاحا كبيرا ، حيث توجد فيه عدة حوانيت أساسية تشكل فروعا لشبكات حوانيت دولية . وقد أقيمت غالبية المحال التجارية على مساحات كبيرة تصل إلى آلاف الأمتار المربعة وهي تبدو مثل المخازن الكبيرة . يتردد على زيارة المكان آلاف الزبائن على مدار الأيام العادية وعشرات الآلاف (!) خلال نهاية الأسبوع .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר