עמוד:53

الصناعات الأمنية وأمن إسرائيل أقيمت في السنوات الأولى بعد إقامة الدولة مصانع خاصة للصناعات العسكرية والجوية على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي كانت سائدة في ذلك الحين . وقد أعطت حرب 1967 زخما لتطور الصناعات الأمنية في إسرائيل ، حيث فرضت فرنسا في ذروة الحرب حظرا على بيع الأسلحة لإسرائيل وجمدت صفقة لشراء إسرائيل 50 طائرة حربية . قد جسدت هذه الخطوة ضرورة أن تكون لإسرائيل صناعات أمنية متطورة خاصة بها . ازدادت بعد الحرب وتيرة إقامة الدولة لمصانع أمنية مثل رفائيل ( سلطة تطوير الوسائل القتالية ) والصناعات الجوية . ب . 9 الصناعات الجوية : كبرى الشركات الصناعية في إسرائيل ، فهي تستخدم 12 ، 300 عامل وبلغت مبيعاتها عام 2003 حوالي ملياري دولار . تقوم بترميم وتصليح وتحديث وسائل الطيران التابعة لجيش الدفاع ولشركات الطيران من دول أخرى . وتقوم بتطوير وإنتاج طائرات مديرين؛ طائرات بدون طيار ، أقمار فضائية للاتصال؛ منظومات صواريخ ضد صواريخ؛ منشآت دفاعية وغيرها . في الصورة : صاروخ "حيتس" – صاروخ مضاد للصواريخ تم تخطيطه وتطويره وإنتاجه في الصناعات الجوية – في أثناء تجربة الإطلاق في آذار عام . 1997 ب . 8 تستخدم الصناعات العسكرية اليوم أكثر من 4 ، 000 عامل ، حوالي نصفهم مهندسون ، وهي تطور وتنتج أسلحة مثل : المدرعات والدبابات والذخائر- ابتداء من البنادق وحتى القذائف والصواريخ؛ ومنظومات عسكرية حديثة أخرى . حوالي % 60 من منتجاتها معدة للتصدير . في الصورة : دبابة "المركباه" من إنتاج الصناعات العسكرية .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר