עמוד:43

هجرة يهود إثيوبيا خلال القرن الأخير ، قدم إلى البلاد ، عشرات الآلاف من يهود إثيوبيا . كانت هذه الهجرة حتى سنوات الـ ، 80 تتم في مجموعات قادمين جدد صغيرة . ومنذ العام 1984 وصل إلى إسرائيل كثيرون من أبناء الطائفة ، وذلك في موجتي هجرة كبيرتين : "عملية موسى" و"عملية . "سليمان عملية استيعاب يهود إثيوبيا واجهت مشاكل في حالات كثيرة . فثقافتهم وطريقة حياتهم تختلف عن تلك السائدة في البلاد . وكانت الحالة الصحية لكثير من القادمين الجدد سيئة عندما وصلوا إلى البلاد ، كما كان مستواهم التعليمي متدنيا . توقع القادمون الجدد أنهم وصلوا إلى البلاد المقدسة كما صوروها في مخيلتهم ، لكن آمال الكثيرين منهم قد خابت . زيادة على ذلك فإن القادمين الجدد الذين عانوا في إثيوبيا من التمييز والعنصرية ، لكونهم يهودا - واجهوا - ولا يزالون يواجهون أحيانا - تصرفات تنطوي على التمييز والعنصرية بسبب بشرتهم السوداء . تم توطين غالبية القادمين الجدد الإثيوبيين في مجمعات "الكرافانات" ( المنازل المؤقتة ) وطالت فترة مكوثهم فيها . أما اليوم فيعيش أغلب القادمين الجدد الإثيوبيين في مساكن وبيوت ثابتة ، في بلدات لأبناء الطائفة . ولم يتمكن قسم منهم ، لغاية اليوم ، من الاندماج في حياة البلاد مع العلم أن أكثر من نصفهم يعيشون تحت خط الفقر . ما هي الصعوبات التي يواجهها القادمون الجدد من إثيوبيا في البلاد ، اليوم؟ صفوا باختصار الفروق الأساسية بين وصول واستيعاب يهود إثيوبيا وبين وصول واستيعاب يهود بلدان الاتحاد السوفيتي سابقا؟ أ . 57 قطعة فنية جلبها القادمون الجدد معهم من إثيوبيا

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר