|
עמוד:29
مجموعات سكانية أخرى توجد بينها اختلافات هي المتدينون والعلمانيون . فالمحافظة على العادات التقليدية للأسرة تتم بدرجة أكبر عند اليهود المتدينين . ففي غالبية الأسر المحافظة على تعاليم الديانة اليهودية ، لم يرتفع سن الزواج ، كما أن ظاهرة العائلات أحادية الوالد تكاد تكون غير موجودة في صفوف هذه الأسر ، ونسبة الطلاق هي الأقل مقارنة بباقي السكان اليهود . إن المحافظة المتشددة على عادات الأسر التقليدية المحافظة تميز جميع المجموعات السكانية لليهود الحريديم ( راجع "مسار ، "جانبي صفحة ( . 15 التغيرات في العائلة العربية التغير الأبرز الذي طرأ على العائلة العربية شبيه بذلك الذي طرأ على العائلة اليهودية ، ألا وهو المتعلق بحجم العائلة . لقد هبط ، منذ قيام الدولة ، عدد الأبناء الذين تنجبهم المرأة خلال حياتها ، هبوطا حادا ، مع أن هناك فوارق بين أبناء الديانات المختلفة ( انظروا أ . ( 37 وسجل الهبوط الأبرز لدى النساء المسلمات ( من معدل 9 . 23 أبناء إلى ( 4 . 03 ولدى النساء الدرزيات ( من معدل 7 . 49 أبناء إلى . ( 2 . 59 ويبلغ متوسط عدد الأنفار في العائلة العربية اليوم 4 . 86 ( 2005 ) أفراد ( أما متوسط عدد الأنفار في العائلة اليهودية فهو . ( 3 . 51 هناك تغيرات أخرى شهدتها العائلات اليهودية وهي تحدث لدى العائلات العربية أيضا ، مع أن نطاقها أقل ، ومنها : هبوط نسبة الزواج بين المواطنين العرب ، ولكن أقل مما هو الحال لدى المواطنين اليهود ، وارتفعت نسبة الطلاق ، وهي أيضا أقل منها بين السكان اليهود . التغيرات الحاصلة في العائلات العربية في إسرائيل هي نتاج تحولات اجتماعية واقتصادية مختلفة ، منها ارتفاع المستوى التعليمي ، وازدياد مشاركة النساء في سوق العمل ، وتغير مكانة المرأة وارتفاع المستوى المعيشي . تتأثر الفوارق بين العائلات العربية واليهودية بالفوارق التعليمية التي تقود إلى نمط حياتي مختلف وإلى عادات مختلفة لدى هذه الفئات السكانية . أ . 35 نسب الزواج والطلاق في إسرائيل وفي عدة دول ، 2001 ( عدد شهادات الزواج والطلاق التي أصدرت لكل 1 ، 000 نسمة ) أ . 36 معدل عدد الأولاد للأم الواحدة وفقا للقارة الأصلية ، 2003 - 1963
|